-تحقيقات معمقة قبل الافراج عن القائمة قبل كل عملية ترحيل - 14 الف وحدة سكنية عدل توزع خلال هذه السنة من مجموع 60 ألف في طور الانجاز واخيرا وبعد 10 سنوات من الإنتظاروالترقب تسلمت أمس 153عائلة من الحمري ومديوني وقمبيطة مفاتيح شقق لسكنات عموميية ايجارية تقع بالقطب الجديد ببلقايد في جو احتفالي سادته فرحة عارمة للمستفيدين الذين ودعوا حياة الغبن والمعاناة التي تكبدوها اكثر من 25 سنة في سكنات الهشة الأيلة للسقوط في أية لحظة فرحة الحصول على هذه السكنات التي انتطرها طويلا امتزجت فيها دموع بعض العائلات التي لم تصدق انها قد رحلت فعلا الى شقق جديدة ببلقايد وقد اشرف على عملية الترحيل التي تعد الاولى من نوعها خلال هذه السنة السلطات الولائية وعلى رأسها والى ولاية وهران السيد عبد القادر جلاوى الذي اكد بدوره أن الدولة تبقى ملتزمة بتنفيذ وعودها الخاصة ببرامج السكن من خلال دعم المشاريع وتمويلها إلى غاية توزيع جميع مشاريع من مختلف الصيغ مشيرا إلى تجاوز كل العقبات التي تعيق تنفيذ واستكمال المشاريع السكنية وحسبه فان هذه العائلات التي استفادت من هذه السكنات الاجتماعية تحوز على قرارات الإستفادة منذ 2011 وقد خضعت القائمةالمستفيدين بهذه الاحياء الشعبية الى تحقيقيات معمقة من قبل الهيئات الوصية بعدما اشتكى العديد من المقصيين من هذه السكنات ان القائمة تضم استفادة مشبوهة وقد تم التحقيق في الأمر وتطهير القائمة من جديد وقد تم اقصاء بعض الاسماء اللذين لهم استفادات مسبقة وحسبه فان ولاية وهران تضم حاليا 60 الف وحدة سكنية من مختلف الصيغ حاليا في طور الإنجاز ستوزع خلال هذه السنة حصص هامة منها على غرار 14توزيع 14 الف وحدة سيستفيد منها مكتتبي عدل والف وحدة مخصصة لبرنامج الترقوى المدعم كما تم تخصيص ايضا 8 الاف وحدة سكنية سيتم توزيعها عن طريق التنقيط في العديد من البلديات الولاية هذا زيادة على توزيع نحو 4 الاف سكن اجتماعي في اطار القضاء على الهش لتتواصل عمليات التوزيع السكنات بمجرد الانتهاءمن تسليمها مؤكدا أن العديد من اللقاءات والاجتماعات تم تنظيمها من أجل حث المؤسسات المقاولة على التسريع في انجاز هذه المشاريع السكنية مؤكدا أن ولاية وهران قد تحصلت على جميع الأغلفة المالية لتمويل مشاريع السكنية بالولاية ضرورة هدم المباني والأحواش بعد الترحيل وفي ذات الشياق شدد والي وهران خلال الندوة الصحفية التي عقدها امس على ضرورة هدم الفوري للمباني والاحواش التي كانت تقطنهاعائلات كل من الحمري ومديوني وقمبيطة قبل استفادتها من السكنات الإجتماعية الواقعة ببلقايد تفاديا لاستغلالها من جديد من قبل عائلات اخرى و حسبه فان سيناريو عمليا ت الترحيل السابقة لن تتكرر بعد الهدم منها هدم المدرسة الابتدائية الواقعة بالحمري التي كانت تقطنها عائلات استفادت من سكنات اجتماعية ببلقايد وفي نفس السياق اشارذات المتحدث ان الجمعيات ولجان الأحياء ملزمة بالتنسيق مع الهيئات المكلفة بإعداد القوائم على مستوى القطاعات الحضرية او بالبلديات أو الدوائر متوعدا بتسليط أقصى العقوبات وخلال هذه الندوة الصحفية فقد اشار ذات المسؤول أن جميع قوائم المستفيدين من السكنات اجتماعية ستخضع بموجبها الى تحقيقات معمقة من قبل مختلف المصالح المعنية منها التاكد من صحة شهادة الاقامة و الحالة المدنية للتاكد من جميع البيانات وهذا في اطار عملية تطهير قوائم السكن الإجتماعي مشيرا وان عملية التوزيع ستأخذ وقتا قبل الافراج عنالاسماء لحين دراسة جميع الملفات المطروحة