اتخذت إدارة مؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بايسطو إجراءات وقائية للتصدي لفيروس " كورونا" الذي ظهر بالصين وسجل بعدة دول أخرى في العالم وقد أوضحت الأمينة العامة السيدة " أمينة باهي" بذات الهيئة أن هذه التدابير الطبية الوقائية جاءت بعد الاجتماع الذي خصه أول أمس مدير المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بايسطو مع عدد كبير من المختصين والأطباء مختلف المصالح وعلى رأسها الاستعجالات الطبية ومصلحة الأمراض الصدرية مؤكدة أنه خلال هذا اللقاء الذي جاء بناء على تعليمات وزارة الصحة وفي هذا الاجتماع أعطي تعليمات إلى الطاقم الطبي المجند بتحلي بالحيطة والحذر للكشف عن أي إصابة بفيروس الانفلونزا الموسمية بحكم أن الفيروس "كورونا "شبيه بالفيروس الأول في بداية ظهور الأعراض ويتطور إلى التهاب القصابات الهوائية الخطيرة وفي بعض الأحيان إلى الوفاة وحسب ذات المتحدثة فان من أهم الإجراءات المتخذة من قبل المؤسسة هو تخصيص 4 قاعات مجهزة بكل الوسائل المادية للتصدى لهذا الفيروس ،هذه القاعات تعتبر عازل صحي للمريض فيما أعطيت تعليمات صارمة إلى جميع الأطباء والعاملين بمصلحة الاستعجالات باحترام المناوبة لاسيما في الفترة الليلة والحذر والحيطة في التعامل مع المصابين بنزلات البرد الشديدة كما تم تخصيص بهذه المصلحة 3 قاعات لتشخيص الداء مجهزة بوسائل حديثة وحسب ذات المسؤولة فإن المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر قد استحدثت أيضا خلية أزمة تتكون من مجموعة من الأطباء تعمل بالتنسيق مع مختلف المصالح استعدادا لأي طارئ وقد وفرت لهذه القاعات جميع وسائل العمل وحسب الأمينة العامة فقد تم تنظيم حملة تحسيسية لتوعية المرضى ومرافقيهم من خطورة هذا الفيروس مع تقديم لهم توصيات حول الوقاية بالتركيز على عامل النظافة الذي هو أساس الصحة السليمة علما انه لحد الآن لم يتم تسجيل اي حالة مشكوك فيها وكإجراء احترازي فقد تم اتخاذ الاحتياطات الوقائية مبكرا ضمانا لسلامة المواطنين وستتوسع العمليات التوعوية الى خارج المؤسسة لتشمل الأحياء المجاورة والمحايدة للهيكل الصحي