انتهت مباراة مولودية وهران بصيفه وفاق سطيف بتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة ، لتضيع المولودية نقطتين داخل الديار ، رغم الأداء المقدم و اللياقة البدنية التي ظهر بها أشبال مشري بشير . و سجلت أول محاولة للمولودية في أول خمس دقائق بعد توغل ڨرتيل لكن الدفاع السطايفي تفطن لها ، تواصلت بعدها سيطرت أصحاب الأرض خلال ال20 دقيقة ، خاصة في ظل التناغم و تناسق بين بوطيش و لقرع في متوسط الميدان الثنائي الذي عرف كيف يمرر الكرة بين الأطراف لقرتيل و فربفر هذا الأخير الذي وجد نفسه وجه لوجه أمام خضايرة و كرته تجانب المرمى ، ليستفيق بعدها الوفاق منتهجا مبدأ أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم ، خاصة مع محاولة استغلال الأروقة عن طريق ڨشة من اليمين و لعوافي على اليسار ، مع تفاعل المدرب التونسي للوفاق كوكي لينتظر الزوار إلى غاية الد27 و يشكلون أخطر فرصة في المباراة بعد ىأسية تورية التي أنقذها ليتيم بأعجوبة رغم ذلك ارتطمت بالعارضة ، ليستمر اللعب بعدها في وسط الميدان بين الطرفين إلى غاية نهاية المرحلة الأولى التي شهدت نقل أحد أنصار الوفاق للمستشفى على إثر تدافع في الجهة المخصصة لهم من المدرجات ، المرحلة الثانية جاءت مغايرة تماما للأولى خاصة من جانب الوفاق الذي دخل لاعبوه مباشرة لاعبوه في صلب الموضوع ما جعلهم يستفيدون من ركلة جزاء بعد خروج غير موفق من ليتيم ترجمها جحنيط لهدف فاتحا باب التسجيل الذي كان حافزا للاعبي المولودية الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم و هو ما تكلل بالنجاح في الدقيقة 64 عقب استفادتهم من ضربة جزاء الذي تحمل مسؤولية تنفيذها بوطيش تصدى لها في المرة الأولى الحارس خضايرية و تابعها ذات اللاعب معدلا التتيجة ، لتواصل المولودية فيما السيطرة على لكرة و اللعب في الهجوم لكن دون جدوى ، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة ، لترفع المولودية رصيدها ل24 نقطة. كما شهدت ذات المباراة روح رياضية كبيرة بين الفريقين و جمهورهما . و بداية كانت بالإستقبال المتميز من قبل مسيري المولودية لنظرائهم من سطيف ، تلتها الملاقاة بالأحضان بين منصوري من جانب المولودية و قراوي من الوفاق اللذان سبق لهما اللعب سويا في مولودية العاصمة .