عززت مديرية الصحة و السكان بولاية مستغانم إجراءاتها الوقائية لتجنب وباء كورونا ، حيث و حسب ما أفادت به مصادر طبية ، فان الهيئة المذكورة رفعت استعداداتها إلى الدرجة القصوى عبر ميناء مستغانم الذي يعد احد أهم الأماكن الذي قد يدخله الوباء من خلال حركة المسافرين ،إذ قامت بتدعيم مركز المراقبة الصحية بأطقم طبية و شبه طبية و فتح وحدة جديدة على مستوى المركز الصحي بخروبة مجهزة بأحدث العتاد الطبي يسهر على المراقبة و تلقيح المسافرين .كما علمت "الجمهورية" من نفس المصادر انه تم أيضا فتح قاعات للحجر الصحي على مستوى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية التي ستتكفل بالمصابين في حال اكتشاف إصابتهم بالوباء. من جهته، تنقل كل من الدكتور بن أحمد محمد طبيب مختص في علم الأوبئة و الطب الوقائي و رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان نهاية الأسبوع إلى مركز المراقبة الصحية رفقة مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم ، حيث اجتمع بالطاقم الطبي و شبه الطبي و حثهم على التحلي باليقظة و الاستعداد لأي طارئ ، طالبا منهم بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة المتعلقة بارتداء الأقنعة الواقية و البقاء في حالة تأهب لافتا إلى أهمية التقيد بالاحتياطات الوقاية بالمداومة على غسل اليدين بالماء و الصابون و تغطية الفم و الأنف. كما تم أول أمس على مستوى ولاية عين تموشنت إنشاء خلية يقظة ومتابعة لمراقبة الصحة العمومية و منع عدوى فيروس كورونا بعد تسجيل دخوله إلى الجزائر . خلية اليقظة والمتابعة تتكون من عدة قطاعات وتعكف على اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية من خلال تكثيف العمليات التحسيسية ونشر وسائل الوقاية . أما بولاية سيدي بلعباس فقد أثار خبر الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر رعبا وذعرا كبيرين في أوساط السكان الذين راحوا يتعمقون في البحث عن كل ما يتعلق بهذا الوباء الذي مس العديد من دول العالم خاصة الصين و ايران وايطاليا. فلا حديث هذه الأيام إلا عن وباء كورونا الذي انتقل إلى الجزائر عن طريق رعية ايطالية وهو ما عزز مخاوف السكان الذين انهمكوا في البحث عن الحلول و كيفية الوقاية منه وتجنبه بحيث لجأ الكثيرون منهم إلى صفحات التواصل الاجتماعي و البحث في المواقع الطبية الإلكترونية التي تناولت بإسهاب كل ما يتعلق بهذا الفيروس من حيث كيفية الوقاية منه لا سيما و أنهم اكتشفوا انه أقرب إليهم مما كانوا يتوقعون. و بعد الإعلان عن الخبر فالكثيرون قاموا بنشر الأدعية والأحاديث النبوية للدعاء تضرعا للمولى عز و جل بأن يرفع هذا البلاء عن بلادنا. وقد أثارت إشاعة تسجيل حالة كورونا تتعلق برعية أجنبية ببلدية سيدي لحسن غرب سيدي بلعباس حالة من الهلع وسط السكان .وهو الخبر الذي فندته المديرية الولائية للصحة التي أكدت أنها لم تسجل أي حالة لهذا الوباء بالولاية مؤكدة أنه تم تسجيل حالة انفلونزا معقدة لامرأة تعاني من ضعف في التنفس والتي تتواجد بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني ولا يتعلق الأمر بحالة كورونا ،فيما أكدت مديرية الصحة أنه تم إنشاء خلية يقظة.