شرعت أمس مديرية مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري «إيطو « بتعقيم وتطهير جميع وسائل النقل التابعة لها، تفاديا لانتشار فيروس «كورونا» الذي أحدث رعبا في أوساط سكان العالم، حيث قامت «إيطو» التي يوجد مقرها بالمنطقة الصناعية «السانيا» بتعقيم 60 حافلة موزعة على 6 خطوط بمختلف مناطق الولاية. وأوضح مدير الشركة أن عملية التطهير التي انطلقت أمس وفرت لها كامل الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها، لاسيما فيما يتعلق بمواد التطهير القاتلة لمختلف الفيروسات والبكتيريا مشيرا إلى أن عمليات التطهير التي مست جميع حافلات «إيطو» ستتواصل يوميا بمعدل مرتين في اليوم، تفاديا لأي طارئ، مشيرا إلى أنه تم توزيع على عمال المؤسسة لاسيما السائقين والقابضين، قفازات وكمامات وقائية تفاديا لانتقال الفيروس، موجها تعليمات إلى طاقم العمل بالمديرية باتخاذ جميع التدابير المتعلقة بالحفاظ على عامل النظافة حماية للصحة العمومية. عملية التطهير والتعقيم مست أيضا البواخر التابعة لمؤسسة النقل البحري، حيث باشرت الأخيرة حملة واسعة لتطهير جميع بواخر نقل المسافرين، وحسب مصدر من مؤسسة النقل البحري للمسافرين، فإن عملية التطهير يشرف عليها أطباء مختصون في مجال التطهير والتعقيم، وبالموازاة تم توزيع وسائل وقائية على العاملين بالسفن، منها الكمامات والبدلات تفاديا لانتشار العدوى، كما تم وضع بالمؤسسة خلية أزمة تسهر على مراقبة جميع البواخر القادمة من الدول الأجنبية، والتي تكون عادة محملة بالسلع والبضائع، مع ضرورة تنسيق العمل مع مديرية الصحة تجسيدا للاحتياطات التي وضعت على مستوى الميناء. نفس الإجراء الوقائي اتخذته مؤسسة سكك الحديدية التي استنجدت أيضا بخبراء ومختصين في مجال تطهير وتعقيم العربات، واستعبد مدير المؤسسة توقيف الرحلات، مشيرا إلى أن الإجراءات جاءت تنفيذا لتعليمات المديرية العامة تفاديا لتفشي الفيروس الذي خلق رعبا كبيرا لدى سكان المعمورة، كاشفا عن توزيع الكمامات والقفازات على الطاقم العامل بالقطارات. كما أشار المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة «سيترام» أن الشركة باشرت بتعقيم وتطهير جميع العربات قبل خروجها من الحظيرة والبالغ عددها 30 عربة.