تم تخصيص وحدة علاجية تابعة لمصلحة الوقاية بمستغانم على مستوى الميناء من اجل مراقبة المسافرين القادمين من اسبانيا و بالضبط من مدينة فالنسيا حسب مصدر من المصلحة ، الذي أشار أن العملية جاءت بناء على تعليمات وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات التي طالبت حسب ذات المصدر باتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية و التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة أي طارئ أو الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا ، كاشفا انه لم يتم اكتشاف أي حالة بميناء مستغانم لحد أمس. و لفت المصدر ذاته إلى أن مصلحة الوقاية بمستغانم استنفرت جميع طاقمها الطبي وشبه الطبي وكذا توفير التجهيزات الطبية الضرورية المتمثلة في الألبسة والقفازات والكمامات بغية الاستعداد للتكفل بأي حالة قد يتم اكتشافها. إلى جانب ذلك ، فقد اكد ذات المصدر انه تم اتخاذ إجراءات احترازية على مستوى الرحلات البحرية المتوجهة نحو "فالنسيا" الاسبانية على متن البواخر الجزائرية، من ذلك توزيع الألبسة والقفازات الوقائية، وكذا الكمامات على طواقم البواخر، إضافة إلى إجراء عملية تطهير للرواق بالميناء الخاص بالمسافرين وحتى السفن قبل إقلاعها أو عند وصولها للميناء لتفادي انتقال فيروس كورونا الخطير إلى الجزائر. في سياق ذي صلة ، سيتم تنظيم ملتقى غدا الثلاثاء على مستوى معهد شبه الطبي بمستغانم من طرف مصلحة الوقاية التابعة لمديرية الصحة بالولاية بحضور أطباء مختصين في المجال من اجل مناقشة الوضع والتباحث لإيجاد الحلول والسبل الناجعة التي بإمكانها التصدي لهذا الفيروس القادم من شرق آسيا .