إقبال كبير مسجل على بعض المنتجات الطبيعية المعقمة أو المضادة للبكتيريا والفيروسات ما زاد من الطلب عليها ومنها كل من الثوم والليمون ومادة الخل ما أثر على أسعارها ووفرتها بالأسواق والمحلات خاصة وأن العديد من صفحات التواصل الاجتماعي تنشر وصفات طبيعية للحماية من فيروس «كورونا» يتم إعدادها باستعمال هذه المنتجات الطبيعية وخاصة مادة الثوم التي ارتفع سعرها إلى 1200 دج، لاسيما وأن الزيادة أصبحت دورية فقبل أيام قليلة فقط كان الكيلوغرام الواحد يباع ب800 دج ليقفز إلى هذا المستوى مع تسجيل زيادة في عدد الحالات وتضاعف مشتريات المواطنين وهو ما عرفته أيضا أسعار بيع الليمون الذي يعرض اليوم ب250دج رغم كونه من الحمضيات الموسمية التي من المفروض أن لا يتجاوز سعرها 100 دج تماما مثل البرتقال الذي تبقى أسعاره اليوم عادية على الأغلب بوصولها 130 دج مقارنة بالليمون . أما مادة الخل فإن كونها مادة معقمة صالحة للاستعمال في تنظيف المواد الغذائية وخاصة الخضر بدل من «جافيل» الذي يستعمل في تعقيم بقية المواد الأخرى فإن الحاجة إليها زادت من الطلب عليها حتى اختفى «الخل» من رفوف الكثير من المحلات التجارية كما أن سعره وصل بين 45 و60 دج رغم أنه لم يكن سابقا يتجاوز 30 دج حسب النوع والماركة ومن ثمة فإن المضاربة واستغلال التجار لفرصة تضاعف الطلب المرتبط بنقص الوعي والقلق الزائد من الوضع الراهن زاد من الأسعار .