دعت الجدافة الوهرانية أمينة روبة إلى استغلال فرصة تأجيل ألعاب البحر الأبيض المتوسط من أجل إعادة النظر في قائمة الرياضات المعتمدة وإدراج رياضة التجديف التي تعتبر مدينة وهران رائدة فيها وطنيا وحتى دوليا بفضل جدافيها. ومعلوم أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي كانت مقررة العام المقبل بوهران تم تأجيلها إلى سنة 2022 بسبب تأجيل أولمبياد طوكيو إلى 2021 واستحالة إقامة الحدث المتوسطي في الفترة نفسها مع الألعاب الاولمبية نظرا لعدة اعتبارات. وقالت أمينة روبة ، المتوجة بلقب بطلة أفريقيا للتجديف عدة مرات في اختصاصات مختلفة ، في اتصال مع «الجمهورية» معلقة على قرار تأجيل ألعاب وهران من 2021 إلى 2022 : «أعتقد أن تأجيل ألعاب وهران يمنح فرصة للمنظمين من أجل التحضير الجيد وتفادي المهزلة في ظل التأخر الذي كان حاصلا ، لكنني تأسفت كثيرا لإلغاء بعض الرياضات كالتجديف والترياتلون ، وعليه فإننا نحبذ لو يتم إعادة إدراج التجديف في الألعاب بعد هذا التأجيل ، بل حتى بدون تأجيل كان من السهل جدا اعتماد رياضة التجديف في إحدى أنواعه كالتجديف على البحر أو التجديف على الشاطئ». وأضافت روبة ، التي شاركت في أولمبياد 2012 و2016 : «لقد طالبنا في اكثر من مرة بإعادة النظر في قائمة الرياضات إلا أننا لم نجد أي قبول لطلب إدراج التجديف». وتجدر الإشارة في هذا السياق أن اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية كانت قد بررت إلغاء التجديف من طبعة وهران بمحاولة الترويج للتجديف على الشاطئ في الألعاب المتوسطية الشاطئية ، لكن تأجيل المنافسات والتغيير الحاصل في البرمجة قد يفتح المجال أمام تعديلات محتملة في برنامج ألعاب وهران 2022. وتتوفر وهران على أحد أقوى أندية التجديف على المستوى الوطني والافريقي في صورة النادي الجامعي لوهران ونادي التجديف الوهراني الذي تنشط فيه أمينة روبة.