أكد رئيس مصلحة التضامن بمديرية النشاط الاجتماعي لولاية سيدي بلعباس أن عملية إحصاء العائلات المعوزة وأصحاب الدخل اليومي الذين يحتاجون إلى الدعم خلال فترة الحجر الصحي لا تزال متواصلة من طرف لجان الأحياء والقرى التابعة لمختلف البلديات التي تقوم بدورها بإرسال قوائم هذه الفئة إلى خلية الأزمة الولائية المكلفة بهذا الملف ،وذلك في إطار التضامن مع الفئات المحتاجة في هذا الظرف الحساس ،خاصة وأن هذه الأزمة لها آثار اقتصادية واجتماعية على المواطن بشكل عام وعلى العائلات المعوزة بشكل خاص، لذلك قررت الوصاية وضع نظام خاص للمساعدة والمرافقة وذلك بهدف تذليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتدابير الحجر. وأكد محدثنا أن المخزن المخصص للعملية التضامنية والذي وضع تحت تصرف الخلية الولائية للأزمة المتعلقة بجائحة كورونا يستقبل الهبات من طرف المحسنين و المؤسسات الاقتصادية بالولاية ومختلف الجمعيات والفاعلين،مردفا أنه حاليا يتم جمع المساعدات لتغطية جميع احتياجات الفئة الهشة والمتضررة من هذا الوضع ويتم التحضير أيضا إذا ما ساءت الأمور بالجزائر ودخلنا للمرحلة الرابعة من انتشار الفيروس وهو ما يحتم علينا مساعدة كل العائلات بالولاية سواء الغنية أو المتوسطة الدخل أو الفقيرة،لذلك نحاول يضيف المتحدث ضبط أمورنا للنجاح في مجابهة هذه الأزمة .