تعهد بإعادة النظر في المنظومة الصحية وتحسين ظروف عمل مهنيي القطاع إنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي في أقرب وقت نحو إلغاء الخدمة المدنية للأطباء ومراجعة سلم الأجور شهران من العمل للأطباء والممرضين خلال الأزمة يعادل سنة أقدمية إيصال وسائل الوقاية إلى كل شبر من التراب الوطني. رفع إنتاج "الكلوروكين" إلى مليون علبة حال وصول المادة الأولية الإشادة بالهبّة التضامنية للشعب الجزائري. أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس بالجزائر العاصمة أنه سيتم اعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية والعمل على تحسين ظروف مهنيي القطاع, مثمنا جهودهم في مجابهة وباء كورونا. وخلال تفقده لمصلحة الطب الداخلي للمستشفى الجامعي بني مسوس، تعهد الرئيس في حديثه مع الأطباء بمراجعة المنظومة الصحية الوطنية وتحسين ظروف عمل مهنيي قطاع الصحة, مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي يبذلونها في ظل الصعوبات التي يواجهونها لمجابهة وباء كورونا المستجد. وقال رئيس الجمهورية أنه سيتم العمل على تحسين ظروف عمل الأطباء ومراجعة سلم الاجور, مضيفا أن المهم هو تجاوز الصعوبات. وصرح في هذا الصدد اننا مسيطرين على الوضع وقد واجهنا هذا المرض بفضل الإيمان والارادة. وبالمناسبة، أشاد الرئيس بالهبة التضامنية والاخوية التي اثبتها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب الوباء, معتبرا أنها (الهبة ) تعد "انطلاقة جديدة للجزائر". كما أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بأن الوضع بخصوص فيروس كورونا "تحت السيطرة", مشيدا بإرادة وتكاتف جهود جميع الاطراف لمواجهة هذا الوباء. وقال الرئيس تبون, خلال زيارة العمل لعدد من المؤسسات الصحية: "أننا مسيطرون على الوضع وقد واجهنا هذا المرض بفضل الإيمان و الارادة", معلنا بالمناسبة أنه سيتم اعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية والعمل على تحسين ظروف مهنيي القطاع, مثمنا جهودهم في مجابهة وباء كورونا. كما أكد بالمناسبة بأنه سيتم العمل على تحسين ظروف عمل الأطباء ومراجعة سلم الاجور, مضيفا أن المهم في هذا الظرف هو "تجاوز الصعوبات". ولم يفوت رئيس الجمهورية المناسبة لينوه بالهبة التضامنية والاخوية التي اثبتها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب هذا الوباء, معتبرا هذه الهبة بمثابة "انطلاقة جديدة للجزائر"(...). وشدد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على ضرورة إيصال المعدات الطبية ووسائل الحماية من فيروس كورونا، "إلى كل شبر من التراب الوطني". وقال السيد تبون لدى توقفه بالصيدلية المركزية للمستشفيات لتفقد المعدات الطبية المسخرة للوقاية من فيروس كورونا، في إطار الزيارة التي يجريها إلى هياكل صحية بولاية العاصمة، مرفوقا بكل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد والوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية جمال لطفي بن باحمد والوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي للرئاسة محند أوسعيد بلعيد، أنه "يجب إيصال المعدات الطبية ووسائل الحماية من فيروس كورونا إلى كل شبر من التراب الوطني، سيما المناطق المعزولة والجنوب الكبير". وأضاف أنه رغم "عدم تسجيل عدد كبير من الإصابات على مستوى هذه المناطق، إلا أنه ينبغي الاحتياط والوقاية"، مشددا على أنه "لا ينبغي أن يشعر سكان هذه المناطق بأنهم معزولون". وبهذا الصدد، أمر السيد تبون الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، ب "تسخير كل وسائل الدولة بما فيها الطائرات من أجل ايصال المعدات الطبية في أسرع وقت ممكن"، مشيرا إلى أن نقلها برا "يستغرق وقتا أطول". ولدى تفقده للكميات المخزنة من دواء "كلوروكين" المستعمل في علاج في روس كورونا، استمع رئيس الجمهورية الى الشروحات المقدمة اليه حول هذا الدواء الذي يصنع محليا وتملك الجزائر مخزونا منه "يكفي 230 ألف مريض". وبعد سؤال الرئيس تبون عن كمية الانتاج الوطني من هذا الدواء، أكد مسؤولو الصيدلية المركزية على سعي الجزائر إلى رفع انتاجها إلى "مليون علبة بعد وصول المادة الأولية من الهند"، على اعتبار أن الجزائر كانت "من أولى الدول التي تحصلت على المادة الأولية ولديها ما يكفي من مخزون". وأعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عن انشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي "في أقرب وقت" بغرض إعادة هيكلة قطاع الصحة. و جاء اعلان الرئيس تبون خلال اجتماع مع أعضاء الجنة الوطنية رصد ومتابعة تطور انتشار فيروس كورونا بمقر وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات. كما أعلن, من جهة أخرى, عن نيته في إلغاء الخدمة المدنية للأطباء, مضيفا أن الأطباء الراغبين في العمل بجنوب البلاد سيتلقون أجرا مضاعفا. هذا وشرع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أمس في زيارة عمل لعدد من الهياكل الصحية بالجزائر العاصمة للاطلاع عن كثب على حالة المواطنين المصابين بفيروس كورونا. كما وقف الرئيس تبون خلال هذه الزيارة التي استهلها بالمستشفى الجامعي لبني مسوس على حالة المصابين حيث اطمأن على وضعيتهم الصحية وتبادل الحديث مع الاطقم الطبية وشبه الطبية . واستمع لشتى انشغالاتهم المتعلقة اساسا بظروف العمل.