عادت مظاهر المطالعة في البيوت بقوة بعد غياب طويل في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا ، حيث انشغل الكثير من المواطنين والمواطنات بمناطق ولاية البيض بقراءة شتى أنواع الكتب الدينية وأيضا الأدبية والعلمية وغيرها خلال الحجر المنزلي . وقد كشف العديد من المواطنين أنهم يعكفون على القراءة من أجل كسر الروتين و إبعادهم عن مستجدات كورونا المخيفة، حيث يقول محمد (35 سنة ) بأنه تفقد مجموعة من كتبه التي كانت تملأ رفوف خزانته منذ سنوات ونفض الغبار عنها، قصد المطالعة، بعد أن أهملها بسبب انشغاله بالوسائل التكنولوجية و إدمانه على شبكة التواصل الاجتماعي ، حيث خصص وقتا للمطالعة وهو يطبق إجراءات الحجر المنزلي، وقد تصدرت الكتب الدينية اهتمامات أغلب القراء ، لتليها الروايات التي تعالج مفهوم العزلة والحرب النفسية .