لإدارة لم تضبط بروتوكولات الإتفاق مع اللاعبين بغض النظر عن قضية المدرب "كفالي" وكيفية تسديد حكم الفيفا والأزمة المالية الخانقة اتي يمر بهاد النادي ، تنتظر إدارة مولودية وهران قضية أخرى شائكة ومعقدة وتتعلق بمستحقات اللاعبين الخاصة بفترة "الكورونا" خلال شهري مارس وأفريل وحتى ماي لحد ألآن ، وذلك في ظل عدم ضبط إدارة شريف الوزاني لأي إتفاق مع لاعبيها حول هذه القضية . وكانت الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم قد طالبت من الأندية عن طريق الرابطة المحترفة لكرة القدم وفي مراسلة بتاريخ 19 أفريل الماضي ، بضرورة إيجاد صيغة إتفاق مع اللاعبين وحتى أعضاء الطواقم الفنية والطبية حول مستحقات فترة توقف البطولة بسبب وباء كورونا ، مع إرسال بروتوكولات الإتفاق للرابطة وكذا لجنة النزاعات لتفادي اي إلتباس مستقبلا . بروتوكولات الإتفاق التي تحدثت عنها الفاف بين الأندية ولاعبيها حول مستحقاتهم المالية خلال فترة كورونا ، تكون إما حول التنازل عن أجورهم الشهرية خلال فترة توقف البطولة بسبب الوباء ، أو على الأٌقل إيجاد صيغة إتفاق حول تخفيض أجور اللاعبين خلال الفترة التي سيبتعدون عنها عن التدريبات وكذا المنافسة الرسمية . من جهتها إدارة مولودية وهران ولحد كتابة هذه الأسطر تتفادى مفاتحة لاعبيها في موضوع بروتوكول الإتفاق حول مستحقات فترة كورونا ، وذلك لسبب واحد هو أن لاعبي المولودية وبغض النظر عن فترة توقف البطولة وأجرتي مارس وأفريل وحتى ماي ، يدينون لإدارة المدير العام شريف الوزاني بحوالي سبعة أجور شهرية ، وبالتالي فمن غير المعقول مطالبة اللاعبين بالتنازل أو تخفيض أجورهم خلال فترة توقف البطولة . تجدر الإشارة بأنه وفي حال عدم إيجاد الإدارة لصيغة إتفاق مع اللاعبين حول مستحقات فترة توقف البطولة سبب وباء كورونا ، فإن كل الأجور الشهرية ستكون محسوبة على إدارة المدير العام شريف الوزاني إلى غاية إستئناف المنافسة الرسمية ، وسيكون لزاما على الإدارة تسديد تلك الأجور وفقا للإتفاق المبرم مع اللاعبين والموثق بعقود إحترافية مع بداية الموسم .