جددت البروفسور نجاة موفق، من مصلحة علاج "كورونا"، بالمستشفى الجامعي د. بن زرجب بسيدي البشير "بلاطو" سابقا، نداءها الى جميع مواطني وهران، بالحرص على الامتثال والتقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية لتفادي الإصابة بالفيروس، على غرار ارتداء الكمامات والخروج إلا للضرورة، واحترام التباعد الاجتماعي، لتجاوز الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن الوضع الصحي لتطور الوباء، على مستوى مستشفى سيدي البشير، متحكم فيه بفضل الاطقم الطبية الساهرة والمجندة للتكفل بجميع الحالات الوافدة الى المصلحة وبفضل جاهزية المنظومة الصحية لمجابهة أي طارئ. دون أن ننسى برنامج العمل الذي تبنته الوزارة الوصية، منذ الكشف عن الحالات الأولى للإصابة بالفيروس، وحسبها فإن الطاقم الطبي المشرف على معالجة العدوى، كان جد متخوف من يومي العيد، وكان بطبيعة الحال يتوقع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، بسبب تبادل الزيارات، خلال المناسبة الدينية، لكن الوضع إلى حد الساعة مستقر، ولا يدعو الى الخوف والقلق، والطاقم الطبي متحكم في الوضع، وحسبها فإن حالات الإصابة في انخفاض، مقارنة بالأيام السابقة، وبحسب الاحصائيات المقدمة من قبل ذات المتحدثة، فإن مصلحة علاج "كورونا" على مستوى المستشفى، سجلت خلال اليوم الأول من عيد الفطر 3 حالات إصابة بفيروس "كوفيد 19"، وقد تم مباشرة أخذ عينات التحاليل للتأكد من الإصابة، وتقديم بالتالي الدواء، من قبل المشرفين على المصلحة، علما أنه ومنذ الكشف عن أولى الإصابات ب"كورونا" بالجزائر سجلت مصلحتها 251 حالة إصابة مؤكدة و178 حالة تماثلت للشفاء وأربع حالات وفاة تتراوح أعمارها ما بين 95 و76 و66 و55. وأشارت موفق نجاة، أن طاقمها الطبي جند بكامله، يومي العيد وعلى المواطنين تقدير هذه التضحيات، ويكونوا أهلا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم ويمكثوا في بيوتهم والخروج إلا للضرورة، لأننا يمكن أن نعود الى حياتنا الطبيعية خلال الايام المقبلة، بشرط احترام التدابير الوقائية.