- توفير أقنعة « أف أف بي 2 « والألبسة الواقية بجميع المصالح عقدت أمس مديرية الصحة، اجتماعا طارئا ضم جميع الفاعلين لمختلف الهيئات الاستشفائية للتأكد من جاهزية المخطط الاستعجالى الذي تبنته المديرية، لمواجهة أي طارئ في حالة الإصابة بفيروس كورونا. ويأتي اللقاء المغلق كنتيجة لظهور أول حالة مؤكدة لداء «كورونا» بالجزائر، حسبما أكده رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، مشيرا إلى أن جميع الوسائل متوفرة للتكفل بالمرضى في حالة الإصابة بهذا الفيروس المعدي، مشيرا في ذات السياق إلى أن مديرية الصحة قامت بتوزيع الأقنعة الجراحية الوقائية والألبسة على كل المؤسسات الاستشفائية حتى تكون جاهزة لاحتواء أي إصابة بالفيروس، مؤكدا أن كل الأطقم الطبية بما فيها تلك المتواجدة بالمصالح الاستعجالية جاهزة ومستعدة لأي طارئ، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتكفل بالمصابين فى حالة تسجيل أية عدوى محتملة. وبالموازاة أوضح مصدر من المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بسيدي البشير «بلاطو سابقا « أن كل الوسائل الخاصة للتصدي لهذا الفيروس على غرار الأقنعة الجراحية «أف أف بي 2 « والألبسة الواقية الخاصة بالطاقم الطبي متوفرة وتم جلبها من الصيدلة المركزية خصيصا للوقاية من الفيروس. إلى جانب تخصيص الإدارة لجناح خاص بمصلحة الأمراض المعدية تم تجهيزه بأحدث الوسائل والمعدات لاستقبال الحالات في حالة الإصابة ونشير أيضا إلى أن مديرية الصحة قامت باتخاذ تدابير احترازية بتنصيب كاميرات حرارية على مستوى مطار أحمد بن بلة بوهران والميناء للكشف عن الحالات مع تنصيب خلية طبية تقوم بالتنسيق مع مديرية الصحة بتقديم تقارير دورية سواء بالميناء أو المطار وحتى بالمؤسسات الاستشفائية، ويعرف مستشفى د. بن زرجب والمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، حالة تأهب قصوى تحسبا لتسجيل حالات مؤكدة لفيروس كورونا، كما سادت أجواء من القلق لدى بعض المرضى الذين يعالجون في المستشفى، خصوصا بعد تسجيل 3 وفيات في مصلحة الاستعجالات الطبية جراء الإصابة بإنفلونزا موسمية حادة، وبالموازاة وجهت مديرية الصحة تطمينات لسكان الولاية بأن جميع التدابير قد تم اتخاذها لمجابهة أي طارئ.