من المنتظر أن تشرع إدارة إتحاد بلعباس في الأيام القليلة المقبلة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع اللاعبين ، وذلك لعملية تخفيض الأجور ومن تم التوقيع على بروتوكول إتفاق بخصوص مستحقات مرحلة الكورونا . وتشير كل المعطيات بأن عملية تخفيض الأجور لن تمس كل اللاعبين في تشكيلة المدرب الزين ، فحسب ما تحصلت عليه الجمهورية من معلومات ، فإن قرار تخفيض الأجور سيمس بالدرجة الأولى اللاعبين الذين يتقاضون أجور شهرية مرتفعة تتراوح ما بين 100 و180 مليون سنتيم ، وذلك في خطوة من إدارة المدير العام بن عياد قدور لتخفيض كتلة الأجور الشهرية خلال مرحلة الوباء ، ومن تم ضمان تقليص مصاريف النادي خلال هذه المرحلة . بالمقابل فإن اللاعبين الذين يتقاضون أجور شهرية منخفضة في تشكيلة "المكرة" والتي تتراوح ما بين 30 و80 مليون سنتيم ، فإن قرار تخفيض الأجور لن يمسهم وحتى في حال ما إذا مستهم العملية فإن الإدارة لن تخفض كثيرا من أجورهم الشهرية ، حيث ستكتفي بإقتطاع قيمة صغيرة فقط وذلك مراعاة لأجرتهم الشهرية المنخفضة . هذا يبقى قرار تخفيض أجور اللاعبين مرتبط بإقدام إدارة الإتحاد على الشروع في تسديد مستحقات اللاعبين العالقة ، حيث لن يقوم المسيرين بمفاتحة المدافع بركة ورفقائه في الموضوع وإلزامهم بالتوقيع على برتوكول إتفاق بخصوص مستحقات مرحلة الكورونا ، إلا بعد تسديد جزء من مستحقاتهم المالية العالقة والمقدرة بحوالي ستة أجور شهرية . تجدر الإشارة بأنه ووفقا لتعليمة الفاف ، فإن إدارة إتحاد بلعباس تبقى مجبرة بوضع بروتوكولات الإتفاق مع لاعبيها بخصوص مستحقاتهم المالية خلال مرحلة الكورونا ، على طاولة لجنة النزاعات في الأيام القليلة المقبلة ، وذلك تفاديا لأي مشاكل أو صراعات إدارية وقانونية قد تكون فيها الإدارة الخاسر الأكبر .