باشر وسط الميدان يزيد سياحي إجراءاته القانونية للحصول على مستحقاته المالية التي يدين بها للفريق ، والمتمثلة في 9 أجور شهرية كاملة وبقيمة مالية تقدر في الشهر الواحد ب 40 مليون سنتيم لتبلغ القيمة الإجمالية 360 مليون سنتيم. الأخير توجه خلال الساعات الفارطة عند المحضر القضائي ، الذي أعد محضرا وسيتم إبلاغ الإدارة بهذه القضية . ويبدو أن المتاعب تزيد «لوما» كلما مرت الأيام ، سيما وأن هناك دائنون جدد ظهروا مؤخرا ، بالمقابل وبغية معرفة بعض التفاصيل أكثر حول هذه القضية ربطنا اتصالنا بسياحي يزيد الذي قال : «لا أنكر صحة الخبر فقد باشرت الإجراءات القانونية ، من أجل الحصول على أموالي ، وقمت بهذه الخطوة من أجل أن أنذر مسؤولي الفريق للحصول على أموالي ، وفي حال فشل هذا الأمر سأودع وثائقي لدى لجنة النزاعات التابعة للرابطة المحترفة طبعا». من جانب آخر دخل المدافع المحوري للأولمبي مهدي مسعودان مفكرة جمعية عين مليلة الناشطة ضمن الرابطة المحترفة الأولى ، بغية جلبه لهذا الفريق في الموسم المقبل. وحسب المعلومات التي حصلت عليها يومية «الجمهورية» المقربة جدا من هذا اللاعب فإن إدارة عين مليلة ربطت اتصالاتها الأولية مع مسعودان ، لكن اللاعب أكد لإدارة عين مليلة أنه لا زال مرتبطا بعقد احترافي مع «لوما» ، سيما وأن مسعودان لن يتم تسريحه بسهولة نظرا لحاجة الأولمبي لخدماته حيث يعتبر ركيزة أساسية للغاية. وقال مسعودان في هذا الصدد : «شرف لي ولفريقي أولمبي أرزيو أن تهتم مختلف الفرق المحترفة بخدماتي ، عين مليلة آخر فريق طلب خدماتي لكن حاليا نحن نركز على مصير البطولة ومتى ستستأنف ، من أجل أن نكمل المشوار مع لوما ، وبالتالي ننقذ ذ الفريق من شبح السقوط ، فإن بقيت وواصلت مسيرتي الكروية فأنا راض بذلك وإن غادرت نحو فريق آخر ، أغادر مرفوع الرأس ، المهم أننا ننقذ لوما التي تستحق ذلك وأيضا من أجل أنصارها الذين أكن لهم إحتراما كبيرا» .