يرى العوفي سالم مدرب جمعية وهران أن قرار استئناف البطولة في هذا الظرف ستنجر عنه مشاكل وصعوبات لدى غالبية الفرق، سواء من الناحية الفنية أو المادية، اضافة إلى أثيرها النفسي على اللاعبين بسبب ابتعادهم عن الملاعب والتدريبات الجماعية مؤكد أن عمل كبير ينتظر الأطقم الفنية التي ستكون أمام إمتحان صعب لتأهيل اللاعبين في ظرف ستة أسابيع، مدرب لازمو تكلم من خلال هذا الحوار الذي خصه لجريدة الجمهورية عن مدى قدرة الملاعب على تطبيق بروتوكولات الوقاية التي تشترطها الفيفا فيما عرج على قضية الفساد التي فجرها المناجير سعداوي، وكذا تصريح رئيس إتحاد بسكرة الذي لمح في إحدى القنوات بأن لازمو حاولت عرقلة مسار الفريق نحو الصعود الموسم المنصرم. @ كيف ترى نهاية هذا الموسم، هل بإستئناف البطولة او بإلغائها؟ ^ لا أظن أن الموسم سيتم إلغاؤه خصوصًا بعدما سمعنا تصريحات عبر وسائل الإعلام تؤكد إستئناف المنافسات وكذا الرابطة الوطنية، فالإلغاء مستبعد جدًا وأظن أن العودة الى المنافسة أصبح جد قريب والأمور ستتضح في الأيام القليلة المقبلة التي ستكشف عن عدة امور اخرى... @ هناك إلتزامات وتعليمات سنتها الإتحادية الدولية لكرة القدم لدى غالبية الهيئات الكروية، فهل ترى أن البروتوكولات المفروضة ستطبق في الجزائر؟ وهل من الإمكانيات ما يسمح بذلك؟ ^ أظن أن يتم تطبيق ذلك إذا توفرت الظروف، فلا تنسى ان المسؤولية ليست ملقاة فقط على عاتق الفرق وإنما على مسؤولي المرافق الرياضية الذين هم من يتوجب عليهم توفير تلك الظروف من تعقيم وتطهير للوسائل البيداغوجية الموجودة ضمن بروتوكول الوقاية، فيما سيكون الامر جد شاق للأندية في حالة تجدد المنافسة... @ كيف تتوقعون إكمال البطولة في مثل هذه الصعوبات ؟ ^ يجب الأخد بعين الإعتبار الجانبين النفسي والمادي للأندية وحتى اللاعبين، فنحن من جانبنا كأطقم فنية سنركز على ثلاثة عوامل أولها الجانب البدني فلا تعتقد ان التدريبات التي كان يقوم بها اللاعبين في المنازل أثناء الحجر الصحي ستكون كافية لإستئناف الموسم، بل باللعكس فنحن مجبرون على إعادة إجراء التحضيرات من جديد، فيما سيكون هناك أمر جد مهم هو الجانب النفسي الذي ينقسم إلى جزئين، ففي البداية سنسعى لتأهيل اللاعبين لمباشرة المنافسة تحفيزهم لإنهاء الموسم، وهنا يكمن المشكل... @ كيف؟ ^ التحفيز النفسي يصحبه تحفيز مادي، وكما يعلم الجميع غالبية الفرق تواجه ازمة مالية كبيرة، على غرار جمعية وهران التي يعتبر هذا الشق أكبر معضلة للإدارة منذ إنطلاق الموسم، وهناك لاعبون لم يدينون بعدة أجور شهرية وعودتهم إلى أجواء المنافسة تحتاج لتحفيز مادي أيضًا أكبر عائق من تطبيق بروتوكولات الوقاية وهناك مشكل سيواجه الاندية والمتمثل في تكاليف ومصاريف الإنفاق في التنقلات، فبروتوكول الوقاية يفرض على الأندية التنقل في حافلتين والإقامة في الفنادق الكبيرة ومشكل عقود اللاعبين الذين سيكونون امام معضلة كبيرة بما ان هناك عناصر ستنتهي عقودهم مع نهاية شهر جوان رغم ان الإتحادية نبهت لهذا الامر وأكدت ان العقود لن تكون سارية المفعول لغاية إنتهاء الموسم الحالي @ لنعرج الى القضية التي فجرها المناجير سعداوي الذي يعتبر لاعبًا سابقًا في صفوف جمعية وهران، ما تعليقك عن الأحداث لغاية اليوم؟ ^ لو كان الامر في يد لجنة النزاعات للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، كان بمقدوري التوسع في القضية لكن يمكنني ان اتكلم عن الفساد الرياضي برمته وليس عن هذه القضية التي أصبحت في يد القضاء والخوض فيها لم يعد متاحًا، @ في الأخير انصار الجمعية يتساءلون إن كان هناك أمل لتحقيق الصعود، وماذا عن قضية بورويس؟ ^ أما قضية بورويس فأنا لست مخول عن الحديث عن أي كان سوى من الناحية الفنية أما الامور الإدارية فلها أصحابها، أعمل مع من يكون فوق المستطيل الأخضر والمطلوب مني هو التأطير الفني تحسبًا للرهانات الرسمية، وما يخص الصعود فنحن نملك الحظوظ مثل جميع الفرق التي تتواجد ضمن مقدمة الترتيب.