أكد المدير الولائي للنقل بمستغانم انه سيتم اليوم عودة نشاط سيارات الأجرة الفردية بشروط احترازية كوضع زجاج واقي بين السائق و الزبون مع جلوس ضروري لهذا الأخير في المقاعد الخلفية و توفير محلول كحولي مائي له إلى جانب وضع الكمامات و تطهير دوري للمركبة بعد كب رحلة و هي شروط اعقب عليها سائقو سيارات الاجرة بشكل متباين فمنهم من تحفظ منها و منهم من رفض العودة الى العمل كون ان حمل زبون واحد في كل رحلة يؤثر يقلص من إيراداته المالية مقارنة بالتكاليف..في سياق ذي صلة، اشتكى بعض أصحاب الطاكسيات من ارتفاع ثمن الزجاج الواقي لدى المحلات بشكل غير منتظر حيث ذكر احدهم انه بعدما كان منذ أيام يباع ب2800 دج تحول سعره صباح أمس الى3500 دج و الأمر الذي لقي موجة استياء لدى سائقي الطاكسيات على اعتبار أن التكاليف زادت بشكل محسوس. فرحمة عارمة شهدتها بعض مناطق مستغانم بعد قرار رفع الحجر الجزئي عن الولاية، حيث مباشرة عقب الاطلاع على الخبر عبر مختلف القنوات تم إطلاق زغاريد من طرف النسوة مع إطلاق منبهات السيارات من طرف البعض تعبيرا منهم عن سعادتهم برفع الحجر كلية على المنطقة. إلى ذلك، استيقظ سكان ولاية مستغانم صباح أمس على وقع عودة الأمور إلى طبيعتها بعد عودة بقية الخدمات التجارية إلى النشاط منها النقل الحضري و سيارات الأجرة الفردية و محلات بيع الملابس و الحلاقة النسوية و مدارس تعليم السياقة.. و هو ما لقي استحسان السكان الذين تنفسوا الصعداء بعد هذا القرار خاصة و ان الحجر الصحي تسبب في التأثير سلبا على نفسية الغالبية منهم على الرغم من انه كان الخيار الوحيد لمكافحة عدوى انتشار فيروس كورونا. هذا و استعادت مدينة مستغانم حيويتها أمس بإعادة فتح أبواب المحلات على اختلاف النشاطات بما فيها المقاهي و المطاعم التي تتوفر على الشرفات فقط دون غيرها و التي كانت بعدد قليل، رغم ذلك فقد شهدت إقبالا من روادها. و الشيء الذي يؤسف له هو عدم التزام غالبية الزبائن بالتدابير الوقائية المتمثلة في وضع الكمامات كما لوحظ تهاون أيضا من جانب أصحاب المحلات التجارية في تطبيق التعاليم الصحية المفروضة عليهم منها ارتداء الكمامات و وضع منشفات معقمة أمام مدخل المحل و عدم إدخال اقل من 3 أشخاص إلى داخل الدكان. و لم يلتزم بهذه الإجراءات الا عدد قليل من المحلات.