لكني ألمحه في كل مكان في محطات القطار الذي يغادر في كل حين في صوت اقلاع الطائرات في حواجز المرور في وجه سائق سيارة الأجرة و هو يتبعني مفبركا كلاما غامضا يقرفني لا أعرف وجهك لكني ألمحه في زبد البحر في صخب أمواجه في أسراره في الليل في عتمته لا أعرف وجهك لكني حين أنصت الى أعماقي عميقا أراه بوضوح يدخل سريري أحلامي يشير الي يمسك بيدي كطفلة صغيرة و يرافقني الى شارع الرغبة و الحياة