أكدت المديرية الولائية للصحة والسكان أن الضغط أصبح كبيرا على مصلحة العزل الصحي بالمؤسسة الاستشفائية –دحماني سليمان- بحيث وصلت نسبة شغل الأسرة إلى 90 بالمائة ،وذلك بعدما تم تسجيل ارتفاع في عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس عن طريق تحاليل الدم و بواسطة الأشعة و تلك المشتبه في إصابتها التي تتوافد يوميا على المصلحة من مختلف بلديات الولاية وحتى من خارج الولاية على غرار مقر عاصمة الولاية،سيدي لحسن، سيدي خالد، سفيزف، سيدي علي بوسيدي، مولاي سليسن، بلولادي، رأس الماء، تلاغ، واد سفيون، تنيرة...وغيرها كما استقبلت المصلحة حالات من ولايتي سعيدة و بشار وهو ما يزيد من الضغط على مصلحة الكوفيد. من جهة أخرى قامت أمس الفروع النقابية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الصحة لولاية سيدي بلعباس مطالبين بضرورة تحسين أوضاع مستخدمي الصحة وتوفير مستلزمات الوقاية التي اعتبروا أنها منعدمة تماما على مستوى المؤسسات الاستشفائية وبالأخص مصلحة كوفيد 19 بالمؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان،و جاء أيضا ضمن انشغالات المحتجين عدم توفير شروط الحماية لهذه الفئة و عدم توفير إيواء لائق لمستخدمي الصحة والشبه الطبيين خاصة بعدما تم إخراجهم من الفندق الذي كانوا يمكثون به منذ بداية ظهور الوباء وهو ما زاد من مشاكلهم وغبنهم،وبعد تفاقم الأوضاع قررت الفروع النقابية التكتل من أجل إسماع أصواتهم للجهات المسؤولة علها تجد آذانا صاغية ويتم حل مختلف الانشغالات التي يتخبطون فيها . ومن جهتها أكدت مديرية الصحة أن سبب هذه المشاكل هو الضغط الكبير على مصلحة الكوفيد ، وكانت المديرية قد عقدت لقاءات عديدة مع الفروع النقابية للنظر في انشغالاتهم واتخاذ مختلف الإجراءات لتدارك النقائص .