عاد الأمل من جديد لسكان بلدية أولاد خالد الواقعة على بعد 5 كلم من عاصمة الولاية بعدما استفادت من عديد المشاريع التنموية و في مختلف البرامج سواء تلك المتعلقة بصندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية أو مشاريع البلدية التنموية إذ انطلقت الأشغال و تحولت إلى ورشة كبيرة بتصليح الإنارة العمومية التي كانت تمثل إحدى النقاط السوداء لتعوض الأعمدة الكهربائية المهترئة بأخرى جديدة من نوع «لاد» فيما تم تعبيد الشوارع الرئيسية و سيتم تزفيت الطرق داخل البلدية التي تعد إحدى أكبر بلديات سعيدة من حيث التعداد السكاني ، إذ أوضح السيد بختي ميمون ممثل عن البلدية أن الأشغال تميزت بالجودة باعتبار أنه من سكان المنطقة و يعرف جيدا معاناة ساكنة البلدية أين يحاول الانتهاء من الأشغال الكبرى التي قطعت أشواطا كبيرة و تسلم في الآجال القريبة و أخرى ستعرف تسليم المشاريع بها قبل انتهاء مدة المشروع و منها مقر جديد للبلدية و الذي يعتبر مرفق عمومي بلغت قيمة إنجازه 13 مليار سنتيم و مقرر تسليمه مع أواخر شهر أوت . كما يرتقب الإفراج أيضا عن قائمة 225 مسكنا اجتماعيا إيجاريا علما أن البلدية لم توزع منذ 6 سنوات هذه الصيغة بالإضافة إلى 172 مقرر استفادة من التجزئات العقارية في الحصة الأولى من مجموع 500 حصة .