لا يزال سكان بلدية الحاجب يناشدون بضرورة تدخل المير الجديد من اجل اعادة تعبيد الطرق المهترئة وتزفيت المسالك الفرعية المجاورة لمنازلهم ، وفي اتصال ل" الامة العربية " مع بعض السكان القاطنين بها اكدوا بانهم الى غاية اللحظة لم يستفيدوا باي مشروع تنموي يعيد تهيئة الطرق المتعفنة ،التي لا تليق الا لسير النمل لا للبشر ،هي عبارة عن كثبان ترابية سرعا ما تتحول عند تساقط البخات الاولى من المطر الى اكوام من الطين تجبرهم لارتداء احذية مطاطية التي صارت ونيسهم في فصل الشتاء واما عند هبوب الرياح تحجب الرؤية فيها نهائيا بسبب الغبار المتطاير في كل مكان ، واخرون في ليشانة يطالبون بالانارة العمومية كما دعى سكان هذه الاخيرة الى ضرورة تصليح المصابيح الكهربائية العمومية المتعطلة تفاديا لاية كوارث قد تنج عن انعدامها ،واكدوا في حديث لهم " مع الامة العربية" بانهم لا يزالون يصارعون متاعب تعطلها التي عرقلت حركة المروربها وافشت مشاكل اجرامية بالجملة وكانت على راسها السرقة وعمليات الاختطاف وهذا ما اكدته بعض المصادر المحلية، في نفس الوقت طالبوا بضرورة توفير مركز امن جواري لسهر على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم و لكبح المشاكل المتنامية وطالبوا ايضا بتزفيت مسالكهم الغير معبد في نفس الوقت عبروا عن امتعاضه من تهاون المسؤولين لهم وعدم تجسيد وعودهم ، ومع ذلك لا يزال املهم لكبير في تدخل السلطات المحلية لتخفيف من مشاكلهم .