مصالح البلدية في قفص الاتهام قرية مازر في تاورقة محرومة من التنمية طالب سكان قرية مازر التابعة لبلدية تاورقة شرق ولاية بومرداس من السلطات الولائية الوقوف على الوضعية المزرية التي يعشونها حيث أن البلدية حرمتهم من العديد من المشاريع ولم تتغير ملامح القرية بعد مرور 50 سنة فبالإضافة إلى السكنات الهشة لم تعرف القرية أي مشروع تنموي رغم طابعها الريفي. ل.حمزة كما تعاني قرية مازر من ضعف كبير في المشاريع التنموية وهو الأمر الذي جعل القاطنين على مستواها يشتكون ظروفا معيشية صعبة للغاية في ظل الطرق المهترئة وغياب شبكة الصرف وانعدام الغاز الطبيعي وضعف الإنارة العمومية وأبدى المواطنون استياءهم في اتصال مع (أخبار اليوم) من التقصير الكبير في حقهم حيث ينتظرون التفاتة من قبل السلطات المحلية منذ فترة زمنية طويلة أملا في الخروج من حياة الغبن والمعاناة اليومية التي تحيط بهؤلاء. وقال المواطنون إن غياب المشاريع التنموية على مستوى جميع الأصعدة ساهم بشكل كبير في تكبيدهم جملة من المشاكل والمتاعب التي أرهقتهم كثيرا وأشار هؤلاء إلى حالة الطرق التي تتواجد في وضعية كارثية في ظل عدم استفادتها من عمليات التعبيد والتزفيت ناهيك عن بعض الأجزاء التي استفادت من أشغال التهيئة والتي لم تستكمل ما يزيد من هموم المواطنين وذلك بسبب العراقيل والصعوبات التي يصطدم بها هؤلاء أثناء تحركهم على أرضيات قراهم إذ يجبرون على تحمل تلك الكميات الكبيرة من الأوحال التي تنتشر عليها بالإضافة إلى البرك المائية التي تتشكل بفعل الحفر والفجوات الموجودة على مستوى الطرقات المتآكلة والمتدهورة. وضعية الطرقات الحرجة دفعت بالمواطنين للاحتجاج في العديد من المناسبات وذلك في سبيل الحصول على مطالبهم البسيطة المتعلقة بتسوية وتهيئة المسالك غير أن هؤلاء لم يحصلوا سوى على الوعود التي تبقى مجرد حبر على ورق. وإلى يومنا لا يزال السكان ينتظرون التفاتة جدية من المسؤولين المنتخبين لعلها تخرجهم من الواقع المر الذي يتخبطون فيه. غياب شبكة قنوات الصرف الصحي ساهم أيضا في تأزيم ظروف المواطنين إذ طالب هؤلاء بضرورة ربطهم بشبكة التطهير الرئيسية في سبيل التخلص من المشاكل التي يتجرعونها من وراء تسرب المياه القذرة من البالوعات التقليدية التي تعاني من مشكله الانسداد على سكناتهم ملحقة بهم الكثير من الضرر وقد أبدى المواطنون انزعاجهم الشديد من هذه الوضعية في كل مرة ينقلون فيها انشغالهم إلى الجهات المعنية إلا أنها للأسف لم تحظ باستجابة من طرف هذه الجهة التي تملك مفتاح الحلول. وفيما يتعلق بضعف الإنارة العمومية عبر قراهم التي استفادت من عملية وضع الأعمدة الكهربائية منذ سنوات قال المواطنون إن ذلك لم يشفع لهم حيث ما تزال هذه الأخيرة تعاني من الظلام وتفتقر العديد من الأحياء للنور وهو الأمر الذي يسبب الكثير من الغبن للمارة خاصة ليلا خلال تأخر المواطنين عن الالتحاق بمنازلهم حيث يكون هؤلاء عرضة للكثير من المشاكل أهمها الاعتداءات والسرقة. وفي ظل هذه الظروف يأمل المواطنون في أن تستفيد قراهم من مشاريع تنموية قصد تسهيل ظروفهم المعيشية الصعبة.