كشف لنا لقوس رشيد الأمين العام والمكلف بالإعلام والاتصال على مستوى جمعية الشباب الواعد بالأزهرية في ولاية تيسمسيلت، عن الجهود التي تبذلها الجمعية في التصدي لمكافحة وباء كورونا المستجد كوفيد 19، من خلال النشاطات والمبادرات التي تقوم بها على غرار العمليات التحسيسية والتوعوية، التطهير والتعقيم وتوزيع الكمامات وغيرها إلى جانب العمليات التضامنية التي استهدفت سكان مناطق الظل عبر بلدية الأزهرية، كما أبرز لنا طموح الجمعية ونقاط أخرى في الحوار الآتي : - حدثنا باختصار عن الجمعية و أهدافها ؟ ^ تأسست جمعية الشباب الواعد بالأزهرية في تيسمسيلت بتاريخ 22ماي 2017، حيث قام مجموعة من الشباب المثقف والغيور على المنطقة بتأسيس الجمعية و هي ذات طابع اجتماعي بيئي ثقافي رياضي، شعارها «نشاط وإستمرار» ، أما عن أهداف الجمعية تم اختصارها في أنها تهتم بعدة جوانب الإجتماعي ، البيئي ثقافي ورياضي في المنطقة ، وهنا أريد توضيح نقطة، الجمعية تعمل بنظام النوادي، فالنادي الاجتماعي يهتم بإحصاء العائلات المحتاجة ومساعدتها وتكلف بها، أما النادي البيئي فيهتم بالمحافظة على المحيط وتحسين الوجه الجمالي للمنطقة، وبخصوص الناديين الثقافي والرياضي فاهتمامهما هو طفولة من خلال اكتشاف مواهب وصقلها قيام برحلات ترفيهية وتنظيم تظاهرات خاصة بهم مثل تظاهرة الطفل الواعد . - كيف تعاملت الجمعية مع بداية جائحة كورونا ؟ ^ كانت الجمعية في الصفوف الأولى للتصدي لجائحة كورونا وهذا بتشكيل خلية أزمة، وكانت بداية يوم 17 مارس الفارط من السنة الجارية بتنظيم حملة تحسيسية وتوعوية كبيرة شملت كافة مدينة الأزهرية، تم خلالها توزيع 100 قفاز و100 كمامة و450 مطوية توعوية بالإضافة إلى تعقيم أيادي 450 شخص. - ما هي أبرز نشاطات الجمعية خلال جائحة كورونا ؟ ^ استمرت الجمعية في العمليات التطوعوية وعمليات التعقيم لشوارع وأحياء وأماكن تجمع وإدارات عمومية سواء بشكل فردي أو بتنسيق مع مصالح البلدية والحماية المدنية بالإضافة إلى توزيع طرود غذائية بحيث تم توزيع حوالي 400 طرد غذائي على العائلات المحتاجة خصوصا في مناطق الظل، والقيام بعمليات تأطير في نقاط توزيع السميد والحليب بالإضافة لمراكز البريد، كما تمت خياطة أكثر من 1600 كمامة و16 لباس واقي وتثبيت ممر تعقيم على مستوى الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالأزهرية وهذا بالتنسيق مع مركز التكوين المهني الأزهرية، توزيع أكثر من 500 كمامة في مختلف الأماكن العمومية. - لاحظنا مؤخرا عدة مبادرات من جمعيات وشباب الأحياء، وأنتم في جمعية الشباب الواعد بالأزهرية ،ماهو الدور البارز للجمعية في مثل هكذا مبادرات ؟ ^ بطبيعة الحال جمعية الشباب الواعد بالأزهرية كان لها دور هام خصوصا ما تعلق بحملات التنظيف وتزيين الأحياء، وهنا تجلى دورنا من خلال التدخل ومد يد المساعدة لهم في عدة أحياء بلدية الأزهرية ، وهذا ماشجعنا إلى إطلاق مسابقة أحسن وأنظف حي بالتنسيق مع مديرية البيئة لولاية تيسمسيلت وتحت إشراف المجلس الشعبي البلدي لبلدية الأزهرية، حيث عادة المرتبة الأولى لحي أول نوفمبر والمرتبة الثانية لحي 100مسكن ، كما أتمنى استمرارها إن شاء الله لأنها صراحة منحت وجه جمالي لكل الأحياء . - ما هي الرسالة التي توجهها للمواطنين والشباب في ظل الوضع الصحي الراهن ؟ ^ يرجى من كافة المواطنين الالتزام بكافة قواعد الحجر الصحي واستعمال وسائل الوقاية والخروج إلا للضرورة القصوى ، وفي حالة الخروج يجب احترام التباعد الاجتماعي وهذا من أجل التصدي للوباء وعودة للحياة الطبيعية في أقرب إن شاء الله . - ما هو طموحكم ؟ ^ الحفاظ على المكانة التي وصلت إليها الجمعية من خلال نشاطاتها المتميزة والثقة التي اكتسبتها في المجتمع، بالإضافة إلى العمل أكثر من أجل تطويرها من أجل الوصول إلى مصاف الجمعيات الوطنية الناجحة.