في ظل تداعيات تفشي كورونا.. جمعيات خيرية ترفع شعار التضامن مع اليتامى والمعوزين تلعب الحركة الجمعوية لولاية خنشلة على غرار مختلف ولايات الوطن دورا أساسيا في عمليات التحسيس بخطر وباء كورونا بالاضافة إلى إنخراطها في حملات التطهير والتعقيم والتي شملت كل بلديات الولاية وكذا توزيع مواد غذائية للعائلات التي تضرر دخلها مما يؤكد على أن المجتمع المدني في ولاية خنشلة أصبح ناضجا فاعلا ومسؤولا. كعادتها جمعية كافل اليتيم المحلية لولاية خنشلة قامت بمبادرة إنسانية في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا بسبب فيروس كورونا بتوزیع أكثر من 2500 قفة للعائلات المحتاجة والفقیرة وأصحاب الأعمال اليومية عبر مختلف بلدیات ولایة خنشلة غرار بلدية ششار وبابار وغيرها كما نظمت 05 قوافل إتجهت إلى مناطق الظل للقرى والمداشر النائية عبر مختلف بلديات الولاية على غرار بلدية بغاي ومتوسة وعين الطويلة وأنسيغة لإیصال المؤونة للمناطق الصعبة القفة التي وزعتها الجمعية للعائلات المعوزة والفقیرة تحتوي على مواد غذائیة متنوعة ومستلزمات وقائیة من سائل وكمامة وقفازات كما تم توزيع أكثر من 200 كيس من مادة السميد لفائدة الأرامل واليتامى المسجلين بالجمعية. كما أكد أعضاء جمعية كافل اليتيم المحلية بخنشلة أن العمل الخيري والتضامني متواصل طيلة الأيام في ظل هذه الأزمة التي تمر بها البلاد ودعوا المواطنين وفاعلي الخير إلى تقديم المساعدة من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين المعوزين والفقراء واليتامى والأرامل الذين يعانون في صمت واضافوا أن الجمعية ستسارك في القافلة التضامنية المحملة بالمساعدات من المواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع والتي ستتجه لولاية البليدة ب200 فقة من أجل مساندة ومؤازرة سكان ولاية البيلدة الموجودة رهن الحجر التام بسبب تفشي جائحة كورونا. كما ساهمت جمعية ماسكولا للتراث وترقية ثقافة المرأة الريفية وإدماجها في المجتمع لولاية خنشلة المعروفة بعملياتها التضامنية كثفت من نشاطاتها التحسيسية هذه الأيام بتوزيع 120 قفة تتضمن مواد غذائية لفائدة المعوزين وعديمي الدخل وأصحاب الأعمال اليومية أين تم توزيع 50 قفة بالأحياء الشعبية بمدينة خنشلة على غرار حي كوسيدار حي بوجلبانة حي التكساس حي الأوراس 70 قفة تم توزيعها ببلدية أولاد رشاش كما قامت الجمعية وبالتنسيق مع المتربصين تخصص الخياطة في الجمعية بخياطة عدد هام ومعتبر من الكمامات الطبية تم توزيعها على قطاع الصحة بالولاية كما أكدت السيدة دليلة عرباوي رئيسة جمعية ماسكولا بأنهم بصدد التحضير لتوزيع 150 قفة و50 كيس من مادة السميد خلال الأيام القليلة القادمة. من جهتها الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان لولاية خنشلة هي الأخرى قامت بحملات تحسيسية في أوساط المواطنين من أجل ترقية القواعد الأساسية للوقاية من فيروس كورونا وإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في حال إنتشاره وقرر أعضاء الرابطة النزول للشارع برفقة الأطباء الذين قدموا إرشادات ونصائح حول هذا الوباء وكذا تووزيع القفازات الطبية والكمامات بالإضافة إلى توزيع مطويات وملصقات توعوية وقد إستهدفت مختلف المواطنين خاصة الذين يتواجدون في الأماكن المكتظة كالمحلات المطاعم وأماكن النقل العمومي فضلا عن تعقيم وتطهير المؤسسات والفضاءات العمومية للولاية على غرار التعقيم الفضاء الخارجي للمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة وجميع فضاءاتها وإذاعة خنشلة الجهوية ومركز الترفيه العلمي بالإضافة إلى منتزه موسي بن ناجي بحمام الصالحين وبعض المساجد وأحياء المدينة وذلك حفاظاً على صحة العاملين في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كما إستطاعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان لولاية خنشلة بفضل تبرعات المحسنين بتوزيع 50 قفة على العائلات الفقيرة والمعوزة والأرامل والأيتام بمدينة خنشلة كما لازالت الرابطة تساعد الجهات المحلية في عمليات تعقيم وتطهير أحياء وشوارع الولاية. بينما أوضح السيد بشير تومي رئيس المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان بخنشلة أن ?ذه الحملة التطوعیة جاءت ب?دف تنمیة ثقافة العمل التطوعي لخدمة الوطن والمجتمع وإعطاء مثال في تجسید مف?وم المواطنة في هذا الظرف الإستثنائي كما أضاف أن الرابطة على إستعداد للمشاركة في أي عمل تطوعي يهدف إلى محاربة والحد من إنتشار الوباء.