- المناطق الصحراوية والحموية والجبلية مجالات واعدة للاستثمار أوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي ، محمد حميدو ، أن القطاع تكبد خسائر كبيرة جراء جائحة كوفيد -19- وعليه تم اعتماد مخطط لتطوير السياحة الجزائرية للخروج من الأزمة «. وفي هذا السياق ، وصف الوزير محمد حميدو مآلات نشاط قطاعه: ب«الركود شبه التام» والذي تكبد من جرائها خسائر وأضرار اقتصادية واجتماعية «ضخمة» سواء بالنسبة للوكالات السياحية والأسفار وأصحاب المؤسسات السياحية والفندقية وكذا كافة الخدمات المرتبطة بهذا القطاع لاسيما قطاع النقل بكل مكوناته . وأضاف وزير السياحة ، أنه ومن أجل تسريع عملية الإنعاش الاقتصادي تم إبرام عدة اتفاقيات بين الفاعلين في قطاع السياحة وقطاع النقل لتجاوز آثار هذه الجائحة للحفاظ على قدرات المؤسسات الاقتصادية من شبح الانهيار والإفلاس وكذا بغية الحفاظ على مناصب الشغل ودوامها ، بالإضافة الى بعث السياحة الداخلية والخارجية من جهة أخرى «. ويضيف السيد الوزير - سيرتكز العمل أساسا على تنمية السياحة الداخلية». وفي ذات السياق ، يعد الترويج السياحي وتطوير الخدمات السياحية من أهم التحديات لجعل السياحة رافدا اقتصاديا للبلاد وفي هذا الصدد يقول السيد محمد سفيان زوبير المدير العام للوكالة الوطنية للتنمية السياحية: «إن الآليات الكفيلة التي تجعل من القطاع السياحي قطاعا اقتصاديا بديلا للمحروقات هو تبني سياسة استثمارية على مستوى المناطق الساحلية والجبلية والصحراوية والحموية في المقام الأول ، ليأتي ثانيا وجوب مرافقة المنتوج السياحي من طرف الوكالات السياحية والأسفار من خلال تسويق المنتوج السياحي على مستوى السوق الداخلي وكذلك على مستوى السوق الاستقبالية الخارجية «. دراسات من نوع خاص وتتمة لهذه الفكرة ، يرى هشام عطار ، المدير العام لمؤسسة الدراسات وتطوير واستغلال المشاريع السياحية «أوام» أن هذه المؤسسة المرافقة للمستثمرين السياحيين التي تعمل على النهوض بالقطاع كمصدر ثروة بديل يقول: «إن قطاع السياحة هو قطاع خالق للثروة ولذا نعمل على تطويره بشكل احترافي ليكون كقطاع بديل للمحروقات في ظرف سنة أو سنتين ولهذا الغرض والهدف أنشأت مؤسستنا من اجل تطوير قطاع السياحة وقطاع المالية». وأضاف يقول أننا نقوم ب: «دراسات من نوع خاص تؤهل أي واجهة لتكون واجهة سياحية بامتياز». ومن ناحية أخرى يضيف مصدرنا: «نقوم بمرافقة حاملي المشاريع من الفكرة الى الاستغلال «.