عرفانا لما قدمه للحركة الرياضية ولأعماله التضامنية وفي أجواء مؤثرة تنقلت جمعية «راديوز» الى بيت الحكم الدولي السابق محمد حنصال لتقديم التعازي وكذا الاطمئنان على صحته بعد انقضاء فترة الحجر الصحي والتي كلفته وفاة رفيقة دربه زوجته الصالحة رحمها الله. رئيس جمعية «راديوز» قادة شافي الذي كان مصحوبا باللاعبين الدوليين فوسي طيب ورضوان بن زرقة اطمئنوا الجمهور الرياضي ومحبي محمد حنصال بشفائه التام رفقة ابنه مصطفى. عائلة حنصال محمد شكرت المبادرة والزيارة التضامنية لجمعية «راديوز» رغم الفاجعة الكبرى التي ألمت بالعائلة حيث صرح حنصال محمد وهو يذرف الدموع أن «فراق زوجتي التي عاشرتني 44 سنة هي ثاني أسوأ ذكرى في حياتي بعد وفاة والدتي وليس من السهل نسيان من كانت تخدمني وبنت معي عائلة صالحة» ، شاكرا كذلك بالمناسبة رسائل التعزية والمواساة على رأسها السلطات العليا للبلاد وكذا قيادة وزارة الدفاع الوطني ومحبيه من الوسط الرياضي من حكام ، لاعبين، مسيرين وأنصار وكذا اصدقائه الكثيرين ، حيث أضاف: «لقد كنت دائما في الصفوف الاولى متضامنا مع شهداء الواجب الوطني وسط التداعيات السلبية التي انعكست على العائلات المعوزة بعد وباء كورونا ودفعت الثمن غاليا في وفاة زوجتي ومرضي انا وابني لكنني لست نادما لأنني أحب وطني حتى النخاع والجزائر قبل كل شيء». ومن جهة أخرى صرح رئيس جمعية «راديوز» قادة شافي قائلا أنه «من الواجب الوقوف والتضامن المعنوي مع هذا الشخص الفاضل وأحد أساطير التحكيم الجزائري الذي كان دائما مثالا يقتدى به في النزاهة وحب الوطن ضف الى ذلك مواصلته للعمل التضامني والرياضي واليوم نعزيه ونكرمه بالمناسبة عرفانا لما قدمه للرياضة الجزائرية».