- التأكيد على ضبط دراسة لرفع التحفظات الخاصة بالبيوغاز وعصارة النفايات - إشراك المؤسسات المصغرة في عملية جمع ورسكلة النفايات شددت أمس وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بن حراث نصيرة خلال زيارتها الى مركز ردم النفايات بحاسي بونيف على ضرورة رفع نسبة رسكلة النفايات التي لم تتعد العشرين بالمائة وهذا بالتنسيق مع مختلف البلديات لمضاعفة الجهود والقضاء على مشكل النفايات بالأحياء السكنية والحد من المفارغ العشوائية و العمل على تعميم نظام الفرز عبر العديد من المناطق لتثمين النفايات القابلة الاسترجاع والتي راوح حجمها منذ بداية العام الجاري 2600 طن وكذا الحفاظ على صلاحية حفرة ردم النفايات الثالثة التي دخلت حيز الاستغلال لأزيد من 6 سنوات لاسيما وأن المركز يعرف يوميا جمع ما لا يقل عن 20 طن من مختلف انواع النفايات.ودعت في ذات الإطار إلى أهمية التنسيق مع المؤسسات المصغرة في عملية الجمع والفرز والتي لها دور هام في هذا المجال وحتى في مساهمتها في خلق العديد من مناصب الشغل ، وكذا ضبط مخطط فعال لتسيير القطاع ومضاعفة نسبة المعالجة . وخلال تفقدها لمشروع تهيئة الوعاء العقاري الذي تم استرجاعه بعد عملية إزالة مفرغة الكرمة والذي يتربع على مساحة تقدر ب 85هكتار، أكدت الوزيرة على ضرورة إنجاز دراسة دقيقة من شأنها أن تساهم في رفع كافة التحفظات المسجلة في إنجاز المشروع الخاص بتهيئة الموقع ومنها معالجة عصارة النفايات التي تم جمعها والتخلص من الغازات *البيوغاز* لاسيما وأن هذه الأرضية ستحول إلى منتزه للعائلات يضم العديد من مرافق الترفيهية وفضاءات للعب الاطفال، إضافة إلى مساحات خضراء تنجز على مساحة 40 هكتار،و وجهت تعليمات إلى المؤسسة المكلفة بالإنجاز بعد استماعها الى العرض المقدم من قبل الوكالة الوطنية لتسيير النفايات حول هذا الاستثمار الهام الذي رصد له غلاف مالي يراوح المليار دينار والذي انطلقت أشغاله في 26سبتمبر لعام 2018 وراوحت نسبة إنجاز الشطر الأول منه 98 بالمائة ،للتنسيق مع مختلف الهيئات الفاعلة لاسيما محافظة الغابات بخصوص عملية غرس النباتات التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة والتي تساهم ايضا في حماية السبخة من مادة لكسكيزيا وهذا لحماية زوار هذا المرفق لاحقا من اي خطر صحي وكذا مع مديرية الأشغال العمومية من أجل فتح مسلك أو طريق يسهل المواطنين التنقل إلى هذا المنتزه المفتوح دون أي عناء وكذا العمل على برمجة توسيع قدرة استيعاب حظيرة السيارات لأكثر من 120مركبة لاسيما وأن الفضاء يتربع على مساحة 85هكتار. هذا وتواصلت زيارة السيدة بن حراث نصيرة إلى مزرعة نموذجية بكناستال والتي تتربع على مساحة تقدر ب 7هكتار والتي تندرج ضمن النوادي البيئية التي توليها الوزارة أهمية لاسيما وأنها تعتبر فضاءات للتكوين والترفيه على حد سواء لتلاميذ الأطوار المدرسية الثلاثة وحتى الجامعات والجمعيات المختصة في المجال البيئي .