أجرى لاعبوا المكرة إختبار الكشف عن فيروس كورونا 19، بالمركز الجهوي للمواهب الشابة، والذي أقرته وزارة الصحة وطبقته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ، وهذا تحسبا لإنطلاق التحضيرات الخاصة بالموسم الكروي الجديد 2020/2021، والتي سيباشرها تعداد المكرة عشية يوم الإثنين حسب البرمجة، وظهرت أول صور للتعداد الحالي للمكرة في المركز ، حيث شوهد اللاعبين الجدد ببدلات الفريق بينما البقية أي القدامى بالزي المدني، من دون كمامات واقية ولا بدلة موحدة، وهو ما جعل محبي الفريق يعلقون مطولا على الصور، التي كان من وجب الإدارة مراعاة مثل هذه الأمور الإنضباطية سواء من خلال إحترام البروتكول أو اللباس الموحد للنادي ، وقد برمجت الإدارة والطاقم الفني أول حصة تدريبية عشية الإثنين، رغم أنها وبنسبة كبيرة لن تكون بحوزتها نتائج الفحوصات ففرق كثيرة انتظرت مطولا حتى تحصل عليها خاصة في حال نقلها لوهران مثلما فعلت بعض الفرق، أما إذا كانت في بلعباس فمن الممكن جدا أن تتخطى أيضا 48 ساعة، وقد أجرت الإدارة للاعبيها الفحوصات دون أن تستكمل قائمة المستقدمين ولم تغلق ملفها، ما يعني أن قدوم لاعبين جدد سيخضعون مجددا لفحوصات وينتظرون بعدها النتائج ما قد يجعلهم يضيعون حصصا تدريبية ، وهو ما قد يعيق عمل الطاقم الفني لا محال ، وكان من المنتظر أن تقدم الإدارة لاعبين جدد عشية الأحد، لكن لأسباب بقية مجهولة تم تأجيل العملية، ولو أن مصادر تحدثت عن إنتقادات لاذعة مست أحد الأسماء التي تم إقتراحها وبلغت مسامع الأنصار الذين رفضوا فكرة التعاقد معه، وهو ما جعل الإدارة تتريث وقد تعيد النظر في قضيته ، والتوقيع له من عدمه حدو وبونوة يتعرضان للتهميش من البداية أثارت قضية عدم إستدعاء الثنائي حدو عباس وبونوة محمد ياسين الكثير من الجدل ، خاصة أن الثنائي تمت ترقيتهما قبيل أزيد من شهر في صنف الأكابر، وبعقد وضع على طاولة الرابطة، ما جعلهما يظهران في الموقع ضمن تعداد المكرة، لكن لأسباب مجهولة لم يستدعيا لإجراء الفحوصات للكشف عن الكورونا، ناهيك عن عدم تقديمهما لوسائل الإعلام لحد الآن ، وهو ما جعل الثنائي يتخوفان من مصير بقي مجهول لحد الآن ، خاصة أن الإدارة تواصل إستقدام اللاعبين الجدد دون إحتساب هذا الثنائي، الذي قد يلق مصير ابناء الفريق الذين همشوا وطردوا الواحد تلوى الآخر وينتظر أنصار المكرة بفارغ الصبر تجسيد الإدارة للوعود التي تحدثت عنها قبل شهر من الآن، كقدرتها على الظفر بكامل القضايا العالقة لدى لجنة المنازعات، قضية عقد "نفطال" المقدرة ب45 مليار توزع على ثلاث مواسم، وجلب سبونسور لشركة "راد بول"، وأمورا أخرى كانت ولازالت مجرد"حلم" لحد الآن حسب الأنصار الذين باتوا قلقين جدا على الوضع داخل الفريق المهدد بالإنفجار في حال تواصل الأمور على حالها، ورغم أن الكاتب العام كان قد أكد أن كل شيء مدروس وأنه بحاجة لختم الرئيس للتنقل للعاصمة وإستكمال الملفات والقضايا العالقة، لكن لحد الساعة لم يحدث أي تغيير في الفريق سوى في الجانب الفني والتعداد بعد جلب المدرب وبعض الاسماء، التي ستضاعف من قيمة الديون لا محال في غياب السيولة المالية لحد الآن ياسين