حركة غير عادية تعرفها العديد من الفرق في الرابطة الأولى على غرار مولودية الجزائر،شباب قسنطينة، شباب بلوزداد، وحتى شبيبة القبائل التي أنهت تقريبا تربصاتها تمهيدا وتحضيرا للموسم المقبل، في وقت لازالت إدارة المكرة "غارقة" في الإنتدابات والإستقدامات، قبيل أيام من العودة للتدريبات، وهو ما أغضب العقارب الذين طالبوا الإدارة بالتحرك أو الرحيل عن الفريق ، وبعد مغادرة كل من بلحسيني، عاشور، غول، زعراط، زروقي، برابح، عايشي،جاء الدور على ساعد الذي لم ينته عقده لحد الآن ، لكنه فضل تغيير الأجواء، ليتواصل نزيف اللاعبين ببلعباس، أمام صمت للمسيرين ، وحيرة من المناصرين، ويدرك كثيرون أن أي تأخير لن يكون في صالح الإتحاد الذي سيلعب على جبهتين حسب تصريح الإدارة، التي طالبت من المدرب بضرورة إنهاء المرحلة الأولى في وضعية مريحة، و الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية ، ما يعني من الآن الإسراع في إتخاذ القرارات وإتمام الصفقات والشروع حتى في التدريبات، التي لم يتضح فيها التعداد لحد الآن ، بسبب مغادرة أغلب العناصر، وتسريح البقية، وقد أكدت مصادر مقربة من البيت العباسي على أن الإدارة تنوي جلب على الأقل 15 لاعبا، لإتمام عدد الإجازات بخصوص التعداد، وهو ما لم يفهم معناه، خاصة أنه حتى الأسماء المسربة تبدوا عادية، ولن تكون كافية للدخول بقوة مثلما يتمنى الجميع ببلعباس، ما قد يجعل الإدارة مطالبة بإعادة الحسابات والنظر في هذه الأسماء، هذا وفي ذات السياق فقد راجت بعض الأخبار عن وضع قائمة إسمية تضم لاعبين شبان من الأقسام السفلى وتصل ل7 إلى 8 قصد وضعهم ضمن التعداد،وهو ما أغضب الأنصار الذين عبروا عبر وسائل التواصل الإجتماعي على أنهم ليس ضد فكرة جلب لاعبين صغار وبرواتب مقبولة، لكن على أن يكونوا أهل للثقة ويقدمون الإضافة في المباريات، وينتظر الأنصار الإفصاح عن الأسماء المقترحة للتواجد ضمن التعداد الموسم المقبل، بعد أن راجت الكثير من الإشاعات حول العديد من اللاعبين ممن فاوضتهم الإدارة ليتضح في الأخير أنها مجرد ذر للرماد لا غير، ناهيك عن خلو السوق من أي لاعب مميز، وهو ما يجعل الفرق كلها تقريبا تحتفظ بكوادر الفريق، ولازال الأنصار غير راضين بعد أن سرحت الإدارة أو تخلت عن لاعبين دون إنتداب آخرين، وهو الخطأ الذي سيدفع الفريق ثمنه ، خاصة أن الأسماء التي تخلى عنها الفريق كانت من الكوادر،من دون أن تقوى الإدارة على تعويضهم لحد الساعة، ويدرك كثيرون أن الإدارة أخطأت حين حرمت مجموعة من اللاعبين من تلقي رواتبهم ، وهو ما قد يفتح بابا من المشاكل والصراعات بين هؤلاء ، ممن يدينون للفريق بالمليارات حسب بعض المصادر، وتوجههم للجنة المنازعات سيعيد الفريق لنقطة الصفر من دون شك الحارس شاوشي في طريقه إلى المكرة يتم تداول إسم الحارس شاوشي فوزي بقوة في بلعباس، حيث أخد حصة الأسد لحد الآن ، لكن من دون أن تعلق الإدارة لتأكيد المعلومة أو إبطالها، وهو ما جعل الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض للفكرة، فمن وافقوا على ضمه تحدثوا عن خبرته وتجربته في الميادين، ومن عارضوه لاموه على ما فعله في البرج مؤخرا وعدم إنضباطه ومقاطعته للفريق، في إنتظار قائمة المستقدمين التي يتكتم عنها مسيري المكرة لحد الساعة .