قررت إدارة المكرة التعاقد مع المدافع الأيسر هواري بعوش ، الذي إتصل به المناجير بن قورين منذ مدة، وإتفق معه على كل كبيرة وصغيرة، وتأجل تقديمه لوسائل الإعلام، لأسباب بقية مجهولة، قبل أن يظهر أول أمس وهو يحمل القميص أمام رجال الإعلام ببلعباس، وقد سبق للاعب بعوش أن حمل ألوان ترجي مستغانم، أولمبي المدية وأهلي البرج، ليقرر تغيير الوجهة هذه المرة وخوض تجربة جديدة مع المكرة، وتنتظره تحديات كثيرة خاصة في ظل المنافسة بينه وبين بقية زملاؤه، للظفر بمكانة ضمن التعداد، كونه سينافس القائد بلبنة في منصب الظهير الأيسر ، ما من شأنه أن يعود بالفائدة له وللفريق أيضا، وقد إعتبر كثيرون أن الإدارة أحسنت الإختيار هذه المرة ، في جلب لاعب بحجم بعوش، الذي أكد على أنه جاهز لبعث مشواره من جديد ورد الدين لكل من وقف معه ووضع ثقته به . ورغم أن الإدارة كانت قد أكدت على أنها ستوقع في الساعات المقبلة للاعب مواقي ، إلإ أن مصادر مقربة من الفريق أوضحت أن قضية اللاعب مواقي لازالت تراوح مكانها، خاصة أن اللاعب يقبع خارج الوطن ولم يتمكن من الدخول لحد الآن ، بسبب تجميد الرحلات الجوية لحد الساعة، وهو ما أجل عودته للجزائر ، ما يعني أن صفقة هذا اللاعب ليست رسمية . جدل حول من يترأس لجنة الأنصار أثارت قضية تكوين لجنة الأنصار ببلعباس الكثير من الجدل، خاصة أن العديد من الأشخاص أبدوا نيتهم في ترأسها وجلب مقربين منهم بعد أن طالبت الفاف والرابطة بضرورة تكوين هذه اللجان وفق ما يقتضيه القانون ، وهو ما جعل أطرافا تسارع لسحب الملفات وتجهيز أنفسها ، لتولي هذه المهام، لتكون بذلك بداية لمشاكل أخرى ستضاف لبيت الإتحاد ، خاصة أن كل طرف يتهم الآخر بالموالاة، في حين ثم عرض قائمة من الأسماء التي تستحق التواجد ضمن لجنة الأنصار ليرفضها آخرون وتبقى دار المكرة على حالها لحد الآن . ياسين