بمجرد توقيع المدافع المحوري ساعد أنس على عقد جديد مع شباب بلوزداد حتى إشتعلت بعض مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بأنصار المكرة الذين تفاجئوا للطريقة التي غادر بها ذات اللاعب الذي كان يحمل ألوان فريقهم لموسمين، ما يعني أن نهاية العقد ستكون في 2021، لكنه تحصل على وثائق تسريحه بسهولة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تأكد الأنصار أن اللاعب الذي لم يشارك بإنتظام مع فريقهم وقاطع بعض المباريات بسبب مسيري النادي الذين قدموا له ضمانات بتسوية مستحقاته وخالفوا الوعد في الكثير من المرات، أن إبن بن باديس بسيدي بلعباس يملك من المؤهلات كونه كان مطلوبا من العديد من الأندية خارج وداخل الوطن آخرها شباب قسنطينة ليختار في الأخير شباب بلوزداد الذي سيلعب على الأدوار الأولى ومشاركة خارجية، ما يعني أن الخلل لم يكمن في مستوى ساعد بل في مسيري المكرة الذين ضيعوا موهبة أخرى بسبب سوء التسيير. أكد مصدر مقرب من إدارة المكرة أنها راسلت مدير الشباب والرياضة ببلعباس من أجل السماح لها بإستغلال فندق الملعب المتواجد بالمركب الرياضي 24 فبراير 1956، والذي سبق أن كان تحت تصرف الفريق، لكن لأسباب مجهولة راحت الإدارة آنذاك تقرر وضع اللاعبين في فنادق خاصة كلفت الخزينة المليارات، في وقت كان فندق الملعب بإمكانه تجنيب الإدارة كل هذه الأموال، ناهيك عن أن الفندق يضم غرف حديثة، وقاعات العلاج، مركز صحي ، مطعم، ويتواجد داخل الملعب ما يسهل مهمة تنقل اللاعبين أيضا، وقد قررت الإدارة هذه المرة ترشيد النفقات حسبها، ما جعلها تحاول مجددا العودة لهذا الفندق تفاديا لنفقات إضافية، في إنتظار رد مدير الشباب والرياضة. شاوشي، بجيلالي، عدادي أسماء متداولة في الشارع العباسي يستيقظ أنصار المكرة بشكل يومي على العديد من الإشاعات خاصة المتعلقة بالإستقدامات، حيث تم تداول مؤخرا حارس أهلي البرج والمنتخب الوطني فوزي شاوشي عدادي المسرح من شبيبة القبائل، وقدور بلجيلالي لاعب جمعية الشلف، ناهيك عن أسماء أخرى باتت متداولة بقوة في الشارع الرياضي ببلعباس، في وقت تبقى الإدارة تلتزم الصمت، خاصة أنها لحد الساعة لم تجلب حتى المدرب، تاركة العديد من الأطراف تتحدث بإسمها، لتخلق فوضى في بلعباس، في إنتظار الإعلان عن أولى الصفقات التي تكتمت عنها في الساعات المقبلة .