كشفت جمعية أولياء التلاميذ بتلمسان بأن عملية تعقيم المؤسسات التربوية بما فيها الطور الابتدائي لم تتجاوز نسبة الثمانين بالمائة خصوصا و أن الدخول المدرسي لهذه السنة جاء مخالفا للسنوات الماضية نظرا للوضع الصحي الاستثنائي الذي استمر لعدة أشهر و استعجلت جمعية أولياء التلاميذ كافة البلديات للإسراع في إنهاء التعقيم و تطهير المحيطين الداخلي و الخارجي للمدارس التي فاق عددها ال500 مدرسة ابتدائية . و رأت الجمعية مبادرة التعقيم التي تم الشروع فيها خلال الأيام المنصرمة أنها بحاجة إلى مضاعفة الموارد البشرية لتكون جاهزة لا سيما و أنها ظلت مغلقة لمدة قاربت التسعة أشهر مما يستلزم متابعة التعقيم و التطهير برفع حصة العمال المسخرين لذلك الغرض تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التي لا تزال بعيدة عن عشرات المدارس الابتدائية الواقعة بعمق الريف و المناطق الجبلية و الأهم من ذلك مواصلة عمليات التعقيم خلال الدراسة لحماية التلاميذ و الطواقم التربوية من خطر العدوى .في حين أكد العيفة بلقاسم المدير الولائي لقطاع التربية الوطنية بتلمسان أن مصالحه تتابع تنفيذ إجراءات البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي من خلال التأكيد على مدراء المؤسسات التربوية بتوفير القدر الكافي من مواد التعقيم و الأقنعة الواقية و الكمامات لتغطية الاحتياج الكلي لعدد المدارس الموزعة عبر التراب الولائي كما تحرص المديرية حسبه بنفس الوتيرة على تطبيق الإجراءات بالمتوسطات و الثانويات وهدا بإعطاء تعليمة مستعجلة تطبق في الميدان ليطمئن أولياء التلاميذ على أبناءهم المتمدرسين من خلال تهيئة الجو الدراسي الصحي بالتنسيق مع الجمعيات الفاعلة التضامنية و الخيرية لتعقيم الحجرات التي ستستقبل 271الف و 43 متمدرسا و 12 ألف و 537 أستاذ للتجاوب و بارتياح مع العمل بحصص التفويج في الفترتين الصباحية و المسائية بمعدل 24 فوجا في القسم الواحد وعليه تواصل مديرية التربية خرجاتها للوقوف على التعقيم وعدم تسجيل أي تأخر .