- الخضر تنقلوا أمس إلى هراراي في رحلة دامت 7 ساعات كان الموعد سهرة أول امس مع عودة المنتخب الوطني الجزائري إلى جو المباريات الرسمية أمام نظيره الزيمبابوي في إطار تصفيات كأس أمم افريقيا من ملعب 5 جويلية ، هذه المرة عكس آخر مواجهة ضد زامبيا في نفس المنافسة ، حيث بلغ المنتخب المباراة رقم 21 من دون أي تسجيل هزيمة تذكر ، ليقترب بذلك شيئا فشيئا من رقم المنتخب المصري ب24 لقاء من دون هزيمة ، مباراة أول أمس كانت تشكل العقدة التي تم تشفيرها و فك طلاسمها بالنسبة لرفاق الحارس المتألق رايس وهاب مبولحي و ذلك تحقيقه فوز الثالث على التوالي في هذه التصفيات بنتيجة 3 اهداف مقابل هدف وحيد للضيوف سجله كادي ويري من وضعية تسلل لا غبار عنها ، بينما سجل للخضر كل من بغداد بونجاح و سفيان فيغولي في الشوط الأول ، ليضيف الثالث القائد رياض محرز بمجهود فردي متلاعبا بدفاع الخصم ، الذي حاول رغم تقليصه للفارق لكنه لم يتمكن من العودة في النتيجة في ظل تفطن مبولحي و دفاعه الذي تحمل عبء اللقاء في آخر 20 دقيقة ، كما أن أداء كتيبة بلماضي لم يبلغ تلك المتعة التي تعود عليها الجمهور الجزائري ، لكن رغم ذلك تحقق الأهم برفع عدد النقاط إلى 9 في المجموعة الثاني متقدما على زيمبابوي بفارق 5 نقاط ، في حين رفعت زامبيا رصيدها إلى 3 نقاط بعد تحقيقها أول انتصار لها في المجموعة على بوتسوانا ، بهدف لواحد لتبقى هذه الاخيرة في المركز الأخير بنقطة وحيدة ، بهذه النتيجة يكون الخضر قد نجحوا في تحقيق انتصار جديد بعد آخر هزيمة في عهد الناخب الوطني جمال بلماضي يوم 6 اكتوبر 2018 في كوتونو امام البنين بهدف وحيد . كما سافرت العناصر الوطنية صباح أمس إلى العاصمة الزيمبابوية «هراري» في رحلة دامت 7 ساعات جوا ، حيث سيعود لها الناخب الوطني جمال بلماضي الذي لعب فيها آخر مواجهاته مع المنتخب الوطني ، المنتهية بالتعادل هدف في كل شبكة ، سجله شراد في اطار تصفيات كأس العالم 2006 التي احتضنتها ألمانيا. فيما يبقى المنتخب الوطني على بعد نقطة واحدة لبلوغ للعرس القاري في الكاميرون بتاريخ جانفي 2022 .