- تقدم أشغال تهيئة قصر الرياضة ومسبح الحديقة العمومية وميدان الرماية تتجاوزال90 بالمائة - بن شكور الملف بمتابعة المشاريع : « نسبة الأشغال متفاوتة بالقرية الأولمبية » أكد سفيان بن شكور المكلف بمتابعة مشاريع المنشآت على مستوى لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 أن ملعب وهران الجديد (40 ألف مقعد) سيكون جاهزا لاستضافة البطولة الافريقية لألعاب القوى التي ستحتضنها وهران من الفاتح إلى غاية الخامس جوان 2021 ، حسب علمه خاصة بعد منح الضوء الأخضر لمؤسسة المعنية بتجهيزه لاستيراد المضمار ، الذي تتم صناعته من قبل شركة «كوميكا» سويسرية المتخصصة في هذا المجال ، مواصلا» أكيد الترخيص باستيراد المضمار و جلبه من سويسرا هو خطوة نحو الأمام و يريحنا كلجنة تنظيم متابعة لسير عملية الاشغال ، أما على صعيد نوعية المضمار و انجازه يبقى لأهل الاختصاص ، لكن الشركة المسؤولة عن تصنيعه لها سمعة طيبة و تاريخ في هذا المجال بدليل انجازها لمضامير و تجديدها على مستوى ملاعب عالمية على غرار زيوريخ (سويسرا) ، برلين (ألمانيا) ، موناكو (فرنسا) و على حسب المؤسسة المحلية المسؤولة على تركيبه فإن هذا المضمار يساعد الرياضيين على تحقيق نتائج أفضل ، على أمل أن تشهد بطولة إفريقيا لألعاب القوى التي ستكون محطة تجريبية قبل الموعد المتوسطي ، تحطيم العديد من الأرقام القارية و لما لا عالمية». و في رد له حول سير و تقدم الأشغال في باقي المنشآت ، كشف السباح الدولي السابق أن هيئته مكلفة بالمتابعة فقط بينما انجاز المشاريع هو مسؤولية مديرية التجهيزات العمومية بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة ، مفيدا أن نسبة الأشغال قد عرفت تقدما كبير في العديد من المنشآت في شاكلة قصر الرياضات حمو بوتليليس الذي بلغت نسبة 98 بالمائة ، على جانب المسبح الاولمبي بالحديقة العمومية و ميدان الرماية و نادي التنس الذي بلغت فيهم نسبة الأشغال 90 بالمائة ، في حين تبقى القرية الأولمبية النسبة متفاوتة فيها على حسب كل منشأة فيها و الذي قال عنها مايلي» نحن اليوم نركز على اتمام القرية الأولمبية و هذا ما نؤكده دائما في اجتماعاتنا مع مديرية التجهيزات العمومية و حتى مديرية الشباب و الرياضة ، الكل متجند لإنجاح الحدث المتوسطي نعمل في تنسيق مع كافة الجهات المعنية ، شخصيا متفائل باستكمال الأشغال كل المنشآت». وناهيك عن ضرورة استيراد المضمار من سويسرا, تواجه الشركة المكلفة بالأشغال في ملعب وهران الجديد مشكلا آخر يتعلق بالصعوبات التي يواجه خبراء أجانب للدخول إلى الجزائر, حيث شددت على لسان مديرها في تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية على ضرورة مساهمة الخبراء المعنيين في وضع المضمار, ملتزما بالانتهاء من الأشغال في أجل لا يتعدى شهرين .في حال ما إذا سارت الأمور وفق ما هو مبرمج