- المسابح مخصصة للأندية فقط - تقليص عدد الممارسين بالقاعات الضيقة والكمامة إجبارية - منح الضوء الأخضر ل 6 قاعات و3 مسابح كمرحلة اولى بكل من بئر الجير, وادي تليلات ,عين الترك ,قديل وارزيو تستعيد المرافق الرياضية المغطاة مثل المسابح والقاعات المتعددة الرياضات نشاطها بداية من اليوم الخميس ، وذلك بعد 24 ساعة عن منح الوزارة الوصية الضوء الاخضر للمسؤولي قطاع الشباب والرياضة بإعادة فتح القاعات والمنشآت الرياضية وفق تدابير وإجراءات خاصة وصارمة للوقاية من الوباء الذي كان سببا في غلق مجمل المرافق الرياضية قبل 11 شهر تقريبًا مع توقيف كل النشاطات منتصف مارس الفارط على إثر الانتشار السريع لفيروس كورونا، قبل أن تعلن في ال15 سبتمبر المنصرم بعودة النشاط بالمرافق الرياضية الخاصة على غرار قاعات «الجيم» وبعض الرياضات الفردية مع اشتراط تطبيق الصارم للبروتوكول الصحي تفاديًا من الإصابة بالعدوى لكن بعد شهرين فقط تم إعادة غلقها مجددًا عقب إرتفاع نسبة الإصابات بالوباء (كوفيد 19). عدم فتح المدرجات للأنصار وحصة تدريبية لكل فريق هذا قد تضمنت تعليمة وزارة الشباب والرياضة جملة من الشروط لمباشرة النشاطات وبصفة تدريجية في إنتظار إعطاء الضوء الأخضر لعودة التظاهرات الرياضية، وهو ما كشفه مصدر من «ديجياس» لوهران والذي أكد أن الوزارة شددت عبر مراسلتها على التطبيق الصارم للبرتوكول الصحي، ووضعت جملة من الشروط قبل إستقبال الممارسين ومن أبرزها عدم فتح المدرجات بالنسبة للقاعات الرياضية التى تجرى فيها التدريبات ويخص هذا القرار الرياضات الجماعية مثلما هو الحال بالنسبة لقاعة العقيد لطفي وكذا قاعة تروفيل بعين الترك ونفس الأمر ينطبق على قاعة وادي تليلات و قاعة سيدي البشير وقديل وأرزيو، كما يكون لكل فريق مدة زمنية محددة تعطيه الحق في إستغلال القاعة بشكل منفرد مع استغلال جميع غرف تغيير الملابس ، ناهيك عن فتح جميع النوافذ للتهوية فيما لم تحدد المراسلة إن كان مسموحًا بالإستحمام داخل القاعة، وهذا سيكون على مسؤولي المنشأة تنظيف وتعقيم القاعة عقب كل استغلال. استغلال جميع غرف تغيير الملابس وتعقيم القاعة مباشرة بعد كل حصة ومن ضمن الشروط سيكون على مسؤولي المرافق الرياضية فرض وضع الكمامات مع إشتراط على الفرق توفير مواد التعقيم واحترام نظافة اللوازم ألتدريبية هذا ولن يكون مسموحًا بوجود الغرباء في القاعة والحضور يقتصر على اللاعبين والطاقم الفني والطبي فقط مع وضع كمامات عند الدخول، ولم تكشف المراسلة عن الأصناف المعنية بإستعادة النشاطات وقد يتم تحديد ذلك في الأيام القليلة القادمة.أما بالنسبة للرياضات الفردية فهي ملزمة بنفس الشروط مع تقليص عدد الممارسين إن كانت القاعة صغيرة، كما سيكون وضع الكمامة إجباري مع غلق الأبواب، وتشترط القاعات أيضا أن يأتي الرياضي ببساط تدرب خاص به، وحتى أحذية الرياضة يرتديها عند وصوله، وتقاس درجة الحرارة بجهاز خاص قبل الدخول للتدريبات مثلما هو منصوص عليه في ذات البروتوكول. عودة الممارسين الهواة إلى احواض السباحة مؤجلة وفيما يخص المسابح فسيتم السماح في بادئ الأمر بعودة النشاط بالنسبة لرياضيي النخبة مثلما هو الحال بمسبح العقيد لطفي الذي باشر النشاط خلف أبواب مغلقة في ديسمبر المنصرم واقتصر الأمر على 20 سباحًا من بينهم 9 ضمن المنتخب الوطني، كما لن يكون المجال متاحًا لرياضي الهواة وقد يتم إدماجهم في الأيام القليلة القادمة في حالة عدم تسجيل إصابات، أما للمسابح المتاحة بوهران فسيقتصر الأمر على مسبح العقيد لطفي وواد تليلات وقديل في إنتظار فتح مسبح الحديقة العمومية الذي شهد مؤخرًا جملة من الترميمات... تقليص الإختصاصات بقاعات «الجيم» أما قاعات الجيم التي تعتبر أكثر تضررًا نظرًا لنشاطها التجاري والتوقف لفترة كانت طويلة، فقد تم تخفيض الاختصاصات إلى ثلاثة وهي : فيتنس, تقوية العضلات وسبيلينغ (دراجات ثابتة)، وبمجرد إعطاء الضوء الأخضر لعودة النشاط عبر مرتديها عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن راحتهم الكبير لأن طول مدة غلقها أثر عليهم بكثرة. كما أفاد ذات المصدر أن عدد المنخرطين سيتقلص إلى النصف، فإذا كان في السابق بوجود حوالي 70 شخصا خلال الحصة الواحدة، سينزل العدد إلى النصف تقريبًا لفترات زمنية محددة أي سيكون هناك تدريبات على مجموعات ضمن برنامج تضعه القاعة، حيث يشترط أن يتم تعقيم المعدات وكل منطقة مخصصة للتدريب تبتعد عن الأخرى بأكثر من متر ونصف. أما من ناحية اللباس, فإلزام الممارسين بإحضار القفازات. كما يمنع استعمال الحمامات مع غلق غرف تغيير الملابس. وتقاس درجة الحرارة بجهاز خاص قبل الدخول للتدريبات، مثلما هو منصوص عليه في ذات البروتوكول.