- السماح لعناصر المنتخبات الوطنية بالتدرب فقط يترقب هواة السباحة وممارسيها التنافسيين بوهران موعد افتتاح المسابح بشغف كبير للعودة إلى النشاط بعد توقف قارب السنة نظرا لغلقها على المستوى الوطني في إطار التدابير الرامية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا. وحتى قبل ظهور الوباء، كانت وهران ، ولا تزال ، تعيش أزمة حقيقية من حيث المسابح نظرا لغلق معظمها سواء بسبب عدم صلاحيتها واهتراء أجهزتها لقدمها كمسبح الإخوة ميسوم (باسترانا) بحي سيدي الهواري ، أو لخضوعها إلى عمليات صيانة وإعادة تهيئة على غرار مسبح الحديقة العمومية ومسبح جامعة العلوم والتكنولوجيا (إيسطو). ونظرا لهذه الوضعية تعتبر المسابح العملية القليلة المتواجدة بمدينة وهران المتنفس الوحيد لهواة السباحة على غرار مسبح حي العقيد لطفي، حيث يعيش مرتادو هذا الصرح حالة ترقب وانتظار حول موعد إعادة افتتاحه، والذي يبقى مرتبطا بقرار من السلطات الوطنية يخص كل مسابح الوطن. ويتواجد مسبح العقيد لطفي في منطقة يسهل الولوج إليها لغالبية سكان شرق المدينة، وهو ما جعله قبلة للجميع ومحل اهتمام هواة السباحة، في ظل غياب المسابح العمومية بالأحياء الشعبية الأخرى كوسط المدينة نظرا لاستمرار غلق مسبح الحديقة العمومية وغرب المدينة لغياب المسابح بتلك المنطقة بكل بساطة. وحسب بعض الأفراد من السباحة الوهرانية الذين تحدثنا إليهم فإنه إلى حد الساعة لا يزال الجميع ينتظر الجديد حيث لا تعرف مسابح ولاية وهران أي تحضيرات توحي بقرب إعادة افتتاحها للأندية والهواة ، إذ يقتصر فتح مسبح العقيد لطفي فقط للعناصر الدولية والتي لا يتعدى عددها ال13، بعدما أعطت وزارة الشباب والرياضة شهر أكتوبر الفارط الضوء الأخضر لهذه الفئة لاستئناف تدريباتها استعدادا لمختلف الإستحقاقات التي تنتظرها. فحتى حملات التعقيم التي تجرى بمختلف الهيئات تبقى المسابح غير معنية بها إلى حد الآن، حيث تنتظر «الديجياس» تعليمات وزارة الشباب والرياضة لمباشرة الإستعداد لإعادة افتتاح المسابح. ويضيف نفس الأفراد بأن الموسم الرياضي للسباحة 2020 – 2021 هو على وشك النهاية حيث تبقى منه شهر أو شهرين على الأكثر.