سارت عملية التلقيح ضد وباء كورونا بتلمسان في ظروف حسنة و منظمة عبر المؤسسات الصحية الجوارية التي طالتها الحملة وعلى مستوى الرمشي و العيادة متعددة الخدمات ببوهناق و المستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي" وهذا من خلال التحكم في التشخيص الطبيي الذي سبق التلقيح حيث تم عزل فئات المستخدمين الذين تبين أن ضغط الدم لديهم غير مستقر والمصابين بالزكام و الأنفلونزا الموسمية و الحساسية في مرحلتها المتعلقة بالجهاز التنفسي و الربو. وعلم من مصلحة النشاطات الطبية بالمستشفى الجامعي على لسان الدكتورة حياة الوشدي ان هؤلاء ممن تم إعفاءهم من التلقيح لحظة حضورهم إلى الجناح المخصص للعملية على مستوى مصلحة طب العمل يعود إلى أن حالتهم الصحية لم تسمح لهم بإخضاعهم للتلقيح حفاظا عليهم من الانعكاسات التي تعقب العملية وهم يحملون أمراضا تتطلب المراقبة و المتابعة و العلاج التي أخذت بعين الاعتبار ودفعتهم للتقيد بما هو مطلوب طبيا كمسؤولية أمام تلقيح نوعي يختلف عن غيره كما أن نسبة الاستجابة تفاوتت من مستشفى لآخر . وقالت ذات المتحدثة " لو لم تعط أهمية للتحسيس و التوعية التي وجهت للعمال و الممرضين بالأخص لظل الخوف يراودهم و لهذا فان التلقيح عرف استجابة مقارنة باليومين الأولين من انطلاق العملية " الثلاثاء و الأربعاء "بدليل ان المستشفى سجل حضورا وصل إلى 80 مستخدما و شبه طبيا على حد سواء في حين مستشفى الأم و الطفل الذي قدرت حصته من جرعة التلقيح 40 لم تستغل بعد بالرغم من أنهما تسلما اللقاح في نفس الوقت ولاحظ طاقمها سير العملية بالمستشفى الجامعي فقط إلا أن العزوف مس ممرضي المؤسسة و أضافت الدكتورة الوشدي أن حصة اللقاح المتبقية لديهم بالمستشفى الجامعي الدمرجي تقدر ب34 جرعة تم برمجتها ليوم الأحد لان الكثير من العمال اقتنعوا بضرورة أخدها بما انه لم تظهر لدى الملقحين أي أعراض جانبية و أكد مصدر طبي بالمؤسسة الاستشفائية بالرمشي التي كانت أولى المرافق التي انطلقت فيها عملية التلقيح أن حوالي 40 شخصا تم تلقيحهم وتم التكفل بهم لحين مرور ثلاثين دقيقة من عمر المصل و مرت العملية بشكل عادي حتى ان سمة الخوف لم تسجل لدى الفئة التي قصدت المرفق بمعنى ان التلقيح لم تصادفه الانفعالات التي كان الكثير يروج لها على انه مضر بالعكس هناك من اقبل مطمئنا لا سيما المستخدمين ما فوق سن الستين عاما فقد أعطوا المثال الحي على الشجاعة التي ينبغي ان يتحلى بها الجيش الأبيض الدي وقف في وجه العدوى فما بال التخلي عن مسبب صحي لم تصدر منه المضاعفات التي في معظم الأحوال توجد بعديد الأدوية التي يتناولها المرضى باختلاف حالاتهم حسب مصدرنا بالرمشي .