جلبت أمس مديرية الصحة 1490 جرعة من لقاح «سبوتنيك 5» الروسي، كدفعة ثانية بعد الحصة الأولى التي تم جلبها يوم 2 فبراير الجاري، من معهد باستور بالجزائر العاصمة، حسبما أكده د. بخاري يوسف مدير مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة، مضيفا أن هذه الحصة سيتم توزيعها وفق البرنامج المخطط المعد مسبقا من قبل فرق مصلحة الوقاية، وتعتبر هذه الطلبية كحصة وتلقيح ثان للفئة التي تم تطيعمها، في عملية التلقيح الأولى، وهذا بحسب خصائص هذا اللقاح الروسي المضاد لفيروس «كورونا» والذي يستلزم بالضرورة عمليتي تلقيح، وفي ذات السياق أكد ذات المسؤول، أن عملية التلقيح للحصة الثانية ستنطلق بتاريخ 23 من نفس الشهر، وسيتم توزيع هذه الحصة والمقدرة ب1490 على 13 عيادة جوارية وفق للمخطط المدروس من قبل الفرقة كما ذكر آنفا، ومن جهته أكد أنه لحد الساعة تم تلقيح ما يقارب 950 شخصا من الأطقم الطبية وما يعادل 142 شخصا من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة على غرار : الحساسية والربو والضغط الدموي وغيرها من الأمراض وهؤلاء المسنين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بفيروس «كورونا» بسبب ضعف مناعة أجسامهم. طلب كبير على التطعيم وبالموازاة كشف د. بخاري يوسف أن الطلبية التي تم جلبها للولاية لا تكفي لتلقيح جميع الأطقم الطبية المتواجدة بالهياكل الصحية سواء بالقطاعي العام أو الخاص، مشيرا إلى أن الولاية تضم أكثر من 950 ألف شخص يشتغلون بالسلك الطبي، منهم 25 ألف بالقطاع العام وحسبه فإن عملية التلقيح هذه سيستفيد منها جميع مستخدمي الصحة الواقفة في الصفوف الأولى لمجابهة هذا الوباء الخطير، مضيفا أن عملية جلب اللقاح إلى الولاية متواصلة وستمس في البداية مستخدمي الصحة وكذا المسنين لتليها فئات أخرى من المجتمع، وحسبه فإن حملة التلقيح ستدوم لعدة أشهر، وهذا على حسب الحصص المبرمجة من الجزائر العاصمة، مؤكدا أنه وبالموازاة مع عمليات التلقيح تم إطلاق عمليات تكوينية خاصة بمستخدمي السلك الطبي والتي تدخل في الجانب التحسيسي لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا.