لا تزال أسعار الخضر بمختلف أسواق ولاية مستغانم مرتفعة لاسيما منها المواد الأكثر طلبا و استهلاكا من لدن السكان على غرار البطاطا التي تراوح سعرها امس في سوق عين الصفراء الشعبي بوسط المدينة بين 60 الى 70 دج للكلغ ما جعل الإقبال عليها محتشما قابلها وصول الطماطم إلى 100 دج للكلغ من النوع الجيد و هي التي عرضت منذ ايام قليلة بثمن 70 دج للكلغ في حين بلغ سعر الخس ال100 دج أيضا من النوع الخشن أما الرطبة منها فعرضت ب 120دج فيما أدرك سعر الجلبان سقف 150 دج للكلغ و القرنون عرض ب80 دج أما الجزر فبيع أمس بثمن يتراوح بين ال60 إلى 70 دج نفس السعر بالنسبة للشمندر فيما عرض الفلفل الأخضر ب120 دج للكلغ و البصل كان ارخص الخضراوات بعدما وصل ثمن البصل الأخضر 25 دج للكلغ و الجاف 40 دج. في الوقت الذي يبقى فيه الثوم يتصدر قائمة الخضر الاكثر غلاء بسعره الذي بلغ 700 دج للكلغ من الحجم الكبير اما الصغير و الذي تم حصده مؤخرا فكان اقل سعرا و لم يتجاوز ال 100 دج للحزمة.و بدرجة اقل الليمون الذي اشتكى منه المشتري من سعره الذي تراوح بين 200 إلى 250 دج للكلغ و الذي يعد مطلوبا بقوة خلال شهر رمضان. و بخصوص اللحوم فقد شهدت استقرارا بالنسبة للحمراء منها المعروضة بسعر 1300 دج للكلغ للضأن و 1600 دج للبقر و 1000 دج للكلغ للعجل. في حين تراجع سعر الدواجن الى 350 دج و 420 دج للديك الرومي. في ذات السياق، عرفت أسعار بعض المواد الضرورية خلال شهر رمضان ارتفاعا قياسيا على غرار البرقوق الجاف الذي عرض ما بين 800 الى 900 دج للكلغ و الزبيب تراوح سعره بين 600 الى 900 دج للكلغ و نفس الثمن بالنسبة لمشمش الجاف. و التمر عرض ب 600 دج للكلغ من النوع الممتاز و 450 دج للمتوسط منه. هذا و في اتصال باحد تجار الجملة بسوق الليل فقد ارجع أسباب ارتفاع الأسعار إلى نقص التموين في الخضراوات بالسوق و ذكر مزيان خليفة ان المحاصيل الزراعية الجديدة لم يتم بعد إدخالها إلى الأسواق و هي قيد الجني و استبعد أن تكون هناك مضاربة في أسعار الخضر خلال رمضان القادم لاسيما بخصوص التمور التي قال بشأنها أن أسعارها تعد حاليا مقبولة بما أن النوع الجيد يباع ب 450 دج للكلغ بسوق الجملة و هي حسبه ستكون متوفرة في الشهر الفضيل.