* زيادات فاقت ال20 بالمائة في الخضروات شهدت مختلف أسواق الخضر و الفواكه بولاية مستغانم ارتفاعا محسوسا في أسعار بعض الخضراوات شعر بها المستهلكون الذين تفاجاوا للزيادة الطفيفة التي عرفتها الخضر الواسعة الاستهلاك كالبطاطا التي عرضت أمس ب45 و 50دج للكلغ بعدما ظلت تباع ب35 إلى 40 دج في الأيام الماضية.إلى جانب الطماطم المعروضة بأسعار تتراوح بين 50 إلى 70 دج بحسب النوعية و الجزر بيع ب80دج للنوع الجيد و اللفت ب90 إلى 120 دج للكلغ و « القرنبيط» عرض بثمن 60 دج و هو الذي كان يباع ب40 دج فيما سبق أما «القرنون» فقد تفاوت سعره من 80 إلى 100 دج و البصل الأخضر عرض ب60 دج و 50 دج للجاف فيما سجل ارتفاعا طفيفا في ثمن الخس من 30 دج إلى 50 دج و 60 دج للشمندر و 120 دج للكوسة يبقى الثوم الأغلى سعرا حيث أدرك عتبة ال800 دج للكلغ و رأس واحد منه بيع ب120 دج للوحدة. و حسب غالبية تجار الخضراوات بسوق عين الصفراء بوسط المدينة،فان ارتفاع أسعار بعض الخضراوات يعد أمرا طبيعيا بسبب التساقطات المطرية الغزيرة على ولاية مستغانم في ال72 ساعة الأخيرة و التي منعت الفلاحين من جني المحاصيل الزراعية و هو ما أدى إلى اختلال في ميزان العرض و الطلب. و أضافوا أنه رغم ذلك العامل إلا أن الزيادة لم تكن كبيرة بل بسيطة. و في ما يخص الفواكه،فقد ظلت أسعار البرتقال بكل أنواعه مرتفعة إذ حافظ «الكليمونتين» على سعر 200 دج للكلغ أما «الطومسون» فقد تراوح سعرها بين 120 إلى 150دج. من جانب آخر، تم تسجيل ارتفاع بسيط في ثمن بعض البقوليات لاسيما الحمص الذي عرض بسعر 230 للكلغ بعدنا كان يباع ب220 دج و الفاصولياء البيضاء التي عرضت في المساحات التجارية بسعر 330 دج للكلغ و العدس ب260 دج.و قد أرجع صاحب أحد المحلات التجارية السبب إلى الطلب المتزايد على هذه البقوليات التي يتم استعمالها بكثرة في هذه الأجواء الباردة فضلا عن موعد اقتراب موسم «الناير» الذي يستلزم استخدام الحمص بكثرة.