- الفيصل للجنة التحقيق الوزارية أكد الأطباء العامون الناجحون في مسابقة الطب الإقامي للتخصص التي فتحتها كلية الطب بأنهم ينددون بما يحاك و يقال بخصوص الطعن في شفافية المسابقة التي إجتازوها و صرحو بأنها تمت في ظروف جيدة مع الإحترام التام للشروط القانونية كما أن عملية التصحيح حسبهم تمت بطريقة عادية لا تختلف تماما عن عمليات التصحيح السابقة ضف إلى تعليق الإدارة للإجابة النموذجية و تأكيدها على أن الخطأ الذي وقع بالسؤال رقم 81 لا يؤثر تماما على النتائج و لا يستدعي إعادة المسابقة و هو أمر صرح بخصوصه الناجحون و البالغ عددهم 386 طبيبا من بين 1800 طبيب إجتاز مسابقة التخصص في الإقامة بأن أمر إعادة الإمتحان ليس سهلا و لا توجد مبررات له رافضين الأمر جملة و تفصيلا خاصة و أن إعادة الإعلان عن النتائج بعد إحتجاج الراسبين في المسابقة الخميس الفارط لم تتضمن أي تغيير في أسماء الناجحين. بالمقابل كان لفئة غير الناجحين في هذه المسابقة تصريحات مغايرة بعد الإحتجاج الذي نظموه أمس الأحد و قيام مجموعة تمثل أحد التنظيمات الطلابية بغلق مدخل الكلية ليتم فتحها بعد ذلك خاصة و أن اللجنة الوزارية شرعت صباح أمس في عملها للتحقيق في نتائج هذه المسابقة التي أجريت بتاريخ 27 مارس الفارط و التي شكك الراسبون فيها في نتائجها مؤكدين بأن الإدارة علقت قوائم الناجحين دون تعليق الإجابة النموذجية و هو ما نتج عنه إحتجاج الطلبة الخميس الفارط و بعد ذلك لاحظ الأطباء المعنيون بالمسابقة و الراسبون فيها حسب تصريحهم وجود خطأ في الإجابة النموذجية ما جعلهم يشتكون للإدارة ليعاد تعليق قوائم الناجحين من جديد دون إحداث تغييرات في الأسماء إنما فقط في ترتيب بعض الناجحين و هذا لكون الخطا الذي وقع في السؤال 81 من بين 120 سؤالا حسبما أكدته لنا مصادر من الجامعة لا يؤثر على النتائج العامة للمسابقة كونه يخص 0.16 نقطة فقط غير أن الأطباء العامون المتخرجون ممن إجتازو هذه المسابقة يشككون حسبما صرحو به لنا في مصداقية المسابقة و لاسيما عملية التصحيح و هم يطالبون بإلغائها و بالمقابل زيادة عدد المقاعد و هو أمر حسبما صرحت به لنا مصادرنا غير مرتبط بقرار يصدر عن الكلية و لا حتى عن وزارة التعليم العالي لوحدها ليبقى القرار الأخير الخاص بمصير مسابقة الطب الإقامي بكلية الطب بوهران مرتبط بالتقرير الذي سيعده فريق التحقيق الذي أوفدته صباح أمس وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و المتكون من مفتشين شرعا في التحقيق و التحري عما وقع بداية بإستدعاء الطلبة من الفئتين و كذا الإدارة و اللجنة العلمية مع العلم أن التسجيلات الخاصة بالتخصصات و التي تتم تبعا للمسابقة مجمدة حاليا إلى غاية إتخاد الوزارة القرار الأخير .هذا و كان للتذكير السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي السيد عبد الباقي بن زيان قد صرح على هامش إشرافه على خمسينية تأسيس المدرسة المتعددة التقنيات «موريس أودان»بوهران أول أمس بأن التحقيق يهدف للتأكد من سير المسابقة وفقا للشروط القانونية و لا يمكن للوزارة حسبه التدخل في العمل البيداغوجي للأساتذة المشرفين على التخصص .