وقعت أول أمس بالجزائر العاصمة, الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة مع نظيرتها الكينية على اتفاقية تأسيس مجلس الأعمال الجزائري- الكيني, والذي سيسمح بتعزيز الشراكة بين مؤسسات البلدين في مختلف المجالات. وتمت مراسم التوقيع عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد, بحضور المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, وهيبة بهلول, رئيس الغرفة الكينية, ريتشارد نغاتيا, سفيرة الجزائر بنيروبي, سلمى مليكة حديدي, سفير كينيابالجزائر, بيتر كاتانا أنغور, إلى جانب مدير ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية, رابح فصيح, وممثل وزارة التجارة, سمير دراجي. وفي هذا الاطار, أكدت السيدة بهلول ان هذه الاتفاقية «تترجم الإرادة السياسية التي تطمح الى تعزيز التواجد الجزائري بالدول الإفريقية» معتبرة أن «كل الظروف مواتية الآن لإقامة تبادلات تجارية واقتصادية مربحة لكلا الطرفين». وأضافت بأن «انشاء هذا المجلس سيكون بمثابة القاطرة التي تعزز حجم المبادلات التجارية بين البلدين» لاسيما وأنها «ضئيلة ولا تعكس مستوى العلاقات الجيدة على المستوى السياسي».