ناشد المجلس المهني للحوم الحمراء بتلمسان وزارتي الفلاحة والتنمية الريفية و التجارة من اجل البحث عن سبيل لمواجهة غلاء اللحوم الحمراء التي تظهر جليا في رمضان وهذا من خلال خلق هيئة مختصة في لضبط أسعار هذه المادة عند الجزارين باعتبار الموال يتملص من المسؤولية أمام بذل جهد في إنتاج الخروف في اقل من 12 شهرا ليكون قابلا للذبح, وعليه يطالب بلحران السهلي رئيس المجلس المهني بفرض مراقبة ميدانية في الأسعار التي اختلفت من منطقة لأخرى و تراوحت بين 1200 و1400دج للكلغ فهناك دائما وسطاء يتحكمون في الأثمان و يحددونها حسب رغبتهم ولذا يطالب المجلس المهني من الوزارتين التفكير في إنجاز غرف لتبريد اللحوم وتخزينه و استخراجه أثناء الضرورة بسعر في المتناول خاصة و المواطن يقتنيه بكثرة في الشهر الفضيل و معرفة الأسباب التي تؤثر على الأسواق و ارتفاع الأسعار يمكن ضبطها بنفس الطريقة لدحر التلاعب الذي حرم المستهلك البسيط من شراء لحم الخروف و أوضح بلحران أن على الوزارتين التحرك في إنشاء هيئة لتوحيد الأسعار عبر الوطن لتطوير سوق اللحوم الذي لا يزال يسير بشكل تقليدي مثله مثل الموال نافيا ان هذا الأخير له يد في الغلاء وتستطيع الوزارتين النظر في ذلك بتخصيص دوريات تراقب عملية منح كمية العلف للرؤوس لجعله قابل للتسويق مؤكدا أن هناك فائض في الطلب من قبل مربي المواشي, حيث لاحظ رئيس المجلس المهني للحوم الحمراء أن الأسعار تتراجع في الأيام العادية عكس رمضان و ما ينبغي فعله سوى التفكير في وضع غرف للتبريد و استغلال اللحوم المجمدة قبل شهرين من حلول الصيام وتعزيز المذابح في تلك الفترة كرؤية ايجابية تقضي على فوضى البيع الذي حرم المواطن من اقتنائه .