استشهد عشرة أفراد من عائلة فلسطينية واحدة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت غرب غزة صباح أمس وفق ما أفاد مسعفون في القطاع الفلسطيني. وقتل ثمانية أطفال وامرأتان جميعهم من عائلة أبوحطب، جراء انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين بعد ضربة إسرائيلية، وفق ما أفادت مصادر طبية. وأضافت المصادر أنه «يجري البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل الذي أستهدف فجر أمس». وقال محمد أبو حطب والد الأطفال الثمانية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة إن الأطفال «كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ». وأضاف أن الأطفال قتلوا «فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة بمناسبة عيد الفطر. ووفق مراسل الإذاعة الجزائرية بالأراضي المحتلة الفلسطينية خضر الزعنون،قصف قوات الإحتلال الصهيوني فجر أمس السبت استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة،دون سابق إنذار ما أدى إلى استشهاد 10 شهداء بينهم سيدتان و 8 أطفال. كما قصفت دبابات الاحتلال وزوارقه الحربية مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وعلى شاطئ بحر غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن دبابات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي شرق خان يونس وبيت حانون، أطلقت عشرات القذائف المدفعية صوب أراضي المواطنين وبالقرب من منازلهم، ما أوقع إصابات وأضرار في منازل وممتلكات المواطنين. وأكدت أن زوارق بحرية الاحتلال تطلق قذائف صوب شاطئ غزة، بشكل مكثف، ما أدى إلى إحراق عدد كبير من مراكب الصيادين الراسية على الشاطئ، خصوصا في منطقة ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، وعلى شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع، وكبدهم خسائر باهظة. ويواصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه للمنازل والشقق السكنية والمقار الحكومية والمؤسسات الأهلية والبنى التحتية في القطاع لليوم السادس على التوالي، ويحولها إلى كومة من الركام، وتهجير السكان، بالتزامن مع الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة.