- التدرب بالميناء صعب خاصة في الصيف - غياب برامج المنافسات محليا ووطنيا يؤثر على استعداداتنا أكدت البطلة الدولية في التجديف أمينة روبة أن هذه الرياضة لا زالت تعاني عدة نقائص سواء على المستوى الوطني أو المحلي بوهران. وقالت أمينة روبة ل«الجمهورية» في هذا الخصوص أن من بين أبرز المشاكل التي تعانيها رياضة التجديف بوهران نقص الأماكن المائية التي تلائم تدريبات الجدافين إلى جانب نقص العتاد وغياب برنامج حيث جاء في تصريحها في هذا السياق: «كل شيء ينقص التجديف بوهران، بداية بالأماكن المائية الخاصة بالتجديف حيث نجد صعوبة كبيرة في التدرب بالميناء خاصة في فصل الصيف مع دخول وخروج القوارب، إلى جانب العتاد حيث نعمل بأجهزة قديمة جدا ومهترئة، كما أن برنامج المنافسات غائب وغير معلوم لدى الرياضيين سواء على المستوى المحلي أو الوطني، ومن الصعب ضبط برنامج تدريباتنا إذا لم نكن نعلم برنامج المنافسات أو إذا لم تتم برمجة المنافسات أصلا». وواصلت في تعليقها على نقص المنافسات وغياب البرامج: «في السابق كانت تقام العديد من المنافسات بوهران مثل ميموريال المرحوم تازي عبد العزيز الذي توقف تنظيمه وسباق الجدافين والبطولات...». كما دعت أمينة روبة، المتوجة قبل بضعة أشهر بفضية بطولة العالم للتجديف داخل القاعة (عن بعد)، إلى احترام أكبر للجدافين ورد الإعتبار لهم، حيث قالت في ذات السياق: «هناك نقص كبير في تقييم الجدافين ورد الإعتبار لهم، ففي سنوات ماضية كانت الرابطة تهنئ رياضيي النخبة، لكنه ومنذ سنة 2012 لم يستقبلنا أي أحد بالمطار أو بأي مكان آخر، وعليه لم نحظ بالتغطية الإعلامية اللازمة وغالبا ما تمر النتائج الإيجابية التي نحققها مرور الكرام، فكيف يمكن الترويج للتجديف إذا كان مسؤولوه أنفسهم يتجاهلونه ؟ سأعطيكم مثالا بسيطا أحيانا أرى نتائجي في صفحات خاصة بالرياضات القتالية ولا أراها في صفحات هيئات التجديف، مؤخرا وبعد البطولة الجهوية للتجديف الداخل القاعة (بوهران) لم تقم أي صفحة مختصة سواء الرابطة أو الإتحادية بنشر النتائج والصور الخاصة بالبوديوم، وانتظرنا حتى قامت صفحة الألعاب المتوسطية 2022 بنشر الصور لتقوم بعدها صفحات التجديف بمشاركتها».