إني أرى خيول الروح تركض في براري اليقين تسترق النور رغم ثقل الخطوات لتنير مجراتي الحبلى بالنزيف أمضي على صهوتها ..أسند وجعي إلى صدري أتخطى العتمة.. أخرج رويدا رويدا من كفن الوقت كي أحيا كما ينبغي أطرق باب الحكمة وألج من حيث يجب أن يكون ولوجي لي في الشك تأويلات شتى وفي اليقين عين الحكمة أنهض من غفوتي أسرج خيولي مرة ثانية وثالثة.... ورابعة.. أتحلى بالثقل المطلوب.. خفة الريح باب يجر الخطى إلى الفداحة لذلك علي أن أقرأ خطوط كفي بروية كي تتضح الرؤيا وامضي عكس الريح الحياة معادلة عصية والراسخون في العقل والصحو والحكمة من أحسنوا تعليلها ومضوا إلى بلور المعني واغتسلوا بماء الحقيقة في الصباح الذي تأخر لكنه آت لا محالة.. هكذا قالت خطاي