تضررت 4.800 هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري بولاية البيض بسبب نقص الأمطار, حسبما أستفيد لدى مديرية المصالح الفلاحية. وأفاد رئيس مكتب تنظيم الإنتاج والدعم التقني عمر ريمس لوأج أن هذه المساحة تمثل نسبة حوالي 30 بالمائة من الأراضي المحروثة والمقدرة إجمالا ب12 ألف هكتار, مشيرا الى أنه سيتم توجيه هذه المساحة المتضررة كأعلاف للمواشي. وتعكف مديرية المصالح الفلاحية على مباشرة عملية إحصاء الفلاحين المتضررين، والذين يعتمدون بشكل كبير على التساقطات المطرية في سقي أراضيهم، من أجل العمل بالتنسيق مع مصالح مديرية الموارد المائية على منحهم رخص حفر الآبار قصد تشجيعهم على الاعتماد على طرق السقي العصرية على غرار السقي المحوري و الاستفادة من الدعم المقدم من طرف الدولة خاصة ما تعلق باقتناء عتاد السقي. وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية تراجع إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري بسبب نقص الأمطار حيث ينتظر تحقيق أزيد من 155 ألف قنطار مقابل 285 ألف هكتار في الموسم المنصرم بالرغم من ارتفاع المساحة المسقية والتي بلغت إجمالا 6 آلاف هكتار وذلك بزيادة بنحو 700 هكتار. وللإشارة تتواصل حملة الحصاد والدرس بولاية البيض حيث شملت لحد الآن 1.500 هكتار من إجمالي المساحة المتوقع حصادها والمقدرة ب 7.800 هكتار. وقد تم لحد الآن تحقيق إنتاج قدره 34 ألف قنطار من الحبوب منها 4.300 قنطار من الحبوب تم تجميعها وتحويلها نحو مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة, كما أشير إليه.