يرتقب أن تشمل حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري بولاية البيض مساحة تتجاوز 17 ألف هكتار بزيادة تفوق الضعف مقارنة بالموسم المنصرم الذي عرف حرث مساحة 8 آلاف هكتار حسبما أستفيد لدى مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح رئيس مكتب ضبط ودعم الإنتاج عمر ريمس لوأج أن تضاعف المساحة الموجهة لانتاج الحبوب هذا الموسم راجع بالأساس إلى التساقطات المطرية الهامة التي عرفتها مختلف مناطق الولاية منذ بداية شهر أكتوبر المنصرم مقارنة بالموسع الفلاحي المنقضي. وأضاف أن هذه الأمطار شجّعت الكثير من الفلاحين على مباشرة عمليات الحرث والبذر والتي لا تزل متواصلة. كما يعد دخول عدد من المستثمرين الجدد مجال زراعة الحبوب أيضا من بين مؤشرات تضاعف المساحة هذا الموسم وفق ذات المتحدث. وأكدت المصالح الفلاحية عن توفر كميات كافية من البذور على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية سعيدة. كما دعت الفلاحين الذين ينشطون في مجال زراعة الحبوب ويقدر عددهم بحوالي 2.500 فلاح على مستوى الولاية إلى أهمية استعمال البذور المعالجة التي توفرها ذات التعاونية لرفع الإنتاج. للإشارة فقد تجاوزت المساحة المحروثة بولاية البيض لحد الآن 6 آلاف هكتاري علما أنه تم تخصيص لهذه الحملة 750 جرار منها 250 جرار مزود بمختلف عتاد الحرث والبذر كما أشير إليه. وللتذكير حققت ولاية البيض خلال الموسم الفلاحي المنقضي إنتاجا يقدر بأزيد من 131 ألف قنطار من الحبوبي منها أكثر من 85 ألف قنطار من الشعير وأكثر من 35 ألف قنطار من القمح الصلب و8ألف قنطار من القمح الصلبي و2.800 قنطار من الخرطال.