عادت إلى الجزائر صباح أمس الأحد بعثة شبيبة القبائل بعد خسارة الفريق 2-1 في المباراة النهائية لكأس الكونفيدرالية، في كوتونو عاصمة بنين، أمام الرجاء البيضاوي المغربي، سهرة أول أمس. وحرص عبد الرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة الجديد، على استقبال البعثة. وهنأ سبقاق مسؤولي النادي القبائلي، على المستوى الذي أظهره الفريق، من الدور التمهيدي إلى غاية النهائي. مؤكدا حرصه على دعم الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات في المسابقة القارية. وقال الوزير الجديد في تصريحات لوسائل الإعلام: «شبيبة القبائل حقق إنجازا يستحق الشكر بالوصول إلى النهائي، وأعتقد أنه من بين الفرق الجزائرية القليلة التي تستطيع الوصول إلى هذه المرحلة». وأكد سبقاق لرئيس مجلس إدارة شبيبة القبائل، شريف ملال، أنه جاهز لمد يد العون للنادي من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، وسيحرص على مرافقة النادي وكل الفرق للعودة بالكرة الجزائرية إلى الواجهة. وختم: «لديكم فريق شاب، ويمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين، وأعتقد أنهم استثمار حقيقي للشبيبة». وتوج الرجاء البيضاوي المغربي بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية، إثر فوزه (2-1) على شبيبة القبائل، مساء أول أمس السبت، في بنين القبائل ضيعت حلم التتويج القاري في الشوط الأول أخفق فريق شبيبة القبائل ، سهرة أول أمس في الظفر بالنجمة الثامنة ، إفريقيا ، عقب الهزيمة التي تكبدها أمام منافسه الرجاء البيضاوي المغربي في نهائي كأس الكاف الذي احتضنته العاصمة البنينية «كوتونو» ، بهدفين لهدف واحد و دفع أسود جرجرة دخولهم الخجول خلال الشوط الأول غاليا بعد أن تمكن المغاربة من تسجيل هدفين في ربع ساعة الأولى عن طريق رحيمي و مالانغو ، وسط حيرة في دفاع «جياسكا» ، التي يبدو أن النهج التكتيكي الذي تختارها مدربها الفرنسي دنيس لافان 3-5-2 لم يكن موفقا فيه و ضيع أشباله معالمهم داخل المستطيل الأخضر ، من خلال التباعد على مستوى الخطوط الثلاث ، إلى جانب خسارة معركة الوسط التي استولى عليها الرجاء ، فضلا عن صعوبة التحكم في الكرة و نقلها من الدفاع إلى الهجوم في ظل الحركة البطيئة في سرعة التنفيذ ، إضافة إلى الثغرات في محور الدفاع و التغطية ، كلها نقاط سجلت في المرحلة الأولى من المباراة ، إلا أن الثانية جاءت مغايرة تماما خاصة ، بعد إشراك البديل حمرون الذي انعش القاطرة الأمامية و كان وراء هدف تقليص الفارق بعد توغله في منطقة الخصم تابع كرته المهاجم زكريا بولحية ، ارتفع بعدها منسوب آمال الكناري في تعديل الكفة ، عقب طرد حكم المباراة الجنوب إفريقي «غوميز» للاعب الرجاء عمر عرجون بالبطاقة الحمراء ، على إثر التدخل العنيف على أوقاسي ، كان ذلك عقب الاحتكام لتقنية «الفار» و واصل الفريق المغربي خلال ما تبقى من المقابلة بعشرة لاعبين ، وهو الأمر الذي حفّز أبناء «جرجرة» لمحاولة تعديل النتيجة ، برمي بكل ثقلهم في الهجوم الورقة التي اختار المدرب الفرنسي لافان لعبها بالزج بالثنائي طوبال و كسيلة لكنهم اصدموا باستماتة عناصر النادي المغربي في الحفاظ على نتيجة بهدف تحقيقهم للتاج الإفريقي التاسع ، كاسرين قاعدة «شبيبة القبائل لا تنهزم في النهائيات الإفريقية» ، للتذكير أنه سبق للفريقين و إن التقيا في 5 مباريات، واحدة منها ودية، بحيث خسرت الشبيبة في 3 مواجهات وتعادلوا في واحدة، وفازوا بمباراة . و ابتسمت السادسة أول أمس للرجاء الذي نال على إثرها كأس الكاف.